أشارت هيئة الحشد الشعبي إلى أنه "يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة، وما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤوليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا".
وأضافت، "كما أن تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الإجرامية التي نفّذها الكيان الغاصب باغتيال الأخ الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعرّي مخطّطات الأعداء، بإشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان، وإننا في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح شهدائنا الأبرار، ونعزي أهاليهم
نتقدّم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، بأحرّ التعازي والمواساة".
وأكدت "أن دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد، نسأل الله تعالى، أن يمنّ على المجاهدين، بالصبر والقوة في مواجهة قوى الشر والاستعمار".