تقدم حزب الله بالتهنئة والتبريك للمجاهد يحيى السنوار وإخوانه في قيادة حركة حماس وعموم مجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله.
وفي بيان له، قال حزب الله إنّ اختيار الأخ يحيى السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه المجاهدين في الخنادق الأمامية للمقاومة هو تأكيد أنّ الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين فشلت في تحقيق مبتغاها وأنّ الراية تنتقل من يد إلى يد، معتبرًا أنّها رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفائها بأنّ حركة حماس موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة على المضي و معها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة و الجهاد مهما بلغت التضحيات.
وأشار إلى أنّ محور المقاومة يخوض معركة بطولية وتاريخية على جبهات عدة، في توقيت حساس على مستوى المنطقة في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، وإنّ انتخاب الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس في هذا التوقيت الهام وفي قلب المعركة يزيد أمتنا وشعوب منطقتنا إيمانًا وعزيمة على توحيد الجهود وإصرارًا على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل.