حذّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال اتصال هاتفيّ مع القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كني، من أنّ "إسرائيل" ولبنان على حافة الحرب، وإذا لم نمارس ضبط النفس فسنرى نتائج كارثية ليست في مصلحة أحد".
كما دعا لامي إيران إلى ممارسة ضبط النفس، مشيراً إلى أن "الإجراء ضد إسماعيل هنية هو خطوة إلى الوراء في طريق وقف النار في غزة".
من جهتها أفادت وكالة "تسنيم الدولية للأنباء" بأن باقري كني أكد خلال الاتصال بأن "الأعمال العدوانية والإرهابية التي قام بها الكيان الإسرائيليّ في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء على لبنان والهجوم على المنازل السكنية في بيروت، وبعد ذلك بساعات الاعتداء على سيادة إيران واستشهاد ضيف إيران الرسمي الشهيد هنية، وهي من أحدث الأمثلة على ذلك والعامل الوحيد لعدم الاستقرار في المنطقة".
ولفت كني إلى أنه "لن تتساهل أي دولة، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيال أمنها القومي ووحدة أراضيها وسيادتها الوطنية".