أكد المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، أن "المخزون الغذائي شراءً ومبيعاً يكفي لبنان من 3 إلى 4 أشهر"، مشيراً الى أن "كل وزارات لبنان تستورد 86% من حاجاتها، وللوصول إلى الغذاء يجب أن تبقى كل المعابر البحريّة مفتوحة".
كلام أبو حيدر جاء خلال مقابلة تلفزيونية، حيث طمأن أبو حيدر اللبنانيين أنه "طالما كل المعابر البحريّة مفتوحة مع المخزون الموجود لا داعي أبداً للتهافت على شراء أي سلعة"، مؤكداً أنه "اجتمع مع كل مستوردي المواد الغذائيّة وتمّ اتخاذ سلسلة إجراءات أبرزها إدخال كافة البضائع الموجودة على أرض المرفأ لكي لا يتكّرر ما حصل بعد انفجار الرابع من آب، وتوزيع المواد الغذائيّة لتكون متاحة في كل المناطق".
وقال أبو حيدر: " المعلبات والحبوب من السلع الأكثر استهلاكاً فترة الحرب، وهي تكفي لبنان أربعةَ أشهر، أما الطحين فرغم أنه بعد انفجار 4 آب لا مكان لتخزين القمح، لكن لبنان يملك من الطحين ما يكفيه مدة شهرين في حال توسّع الحرب، فضلاً عن الطحين غير المدعوم الذي يدخل ضمن سلسلة مشتقات الخبز والكعك وغيرها".
وفي موضوع رفع الدعم عن ربطة الخبز، أشار أبو حيدر الى أن "وزير الاقتصاد حضّر طرحاً استباقيّاً لانتهاء قرض البنك الدولي سيطرحه على جدول أعمال مجلس الوزراء الأربعاء المقبل".
وأكد أن "خطّة الطوارىء التي تمّ وضعها مع وزير البيئة ناصر ياسين تشمل أولوية تأمين النفط لخمسة قطاعات"، لافتاً الى أن "الغاز المنزلي متوفر من 6 الى 8 أسابيع، فيما المشتقات النفطية مؤمنة لشهر واحد نظراً لعدم إمكان تخزينها".