باسكال أبو نادر - خاص النشرة
لا شكّ أن أزمة Ù…Øروقات جديدة ستطرق أبواب اللبنانيين ÙÙŠ Øال لجأت ​الØكومة​ الى رÙع ​الدولار​ الجمركي، الذي سيطال ​البنزين​ ÙÙŠ Øين أن ​المازوت​ هو معÙÙŠ منه... أمام هذا الواقع ØªØ·Ø±Ø Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø§Øª إستÙهام كثيرة Øول السعر الذي ستصل اليه صÙÙŠØØ© البنزين ÙÙŠ Øال استمرّ ضمير المسؤولين مستترًا وغائبًا!.
Øتى الساعة لا قرار نهائي بالسعر الذي سيعتمد ليتم دÙع الدولار الجمركي على أساسه Ùهل سيكون على سعر 10 أو 12 أل٠ليرة أم سعر منصة صيرÙØ© التي يعتمدها ​مصر٠لبنان​، ÙˆØتى إتخاذ القرار النهائي من قبل الØكومة تبقى كلّها تكهنات. لكن بØسب عضو نقابة أصØاب Ù…Øطات المØروقات ​جورج براكس​ Ùإن "رئيس الØكومة ​نجيب ميقاتي​ عازم على رÙع الدولار الجمركي والØكومة ستقرّ ذلك ÙÙŠ أول جلسة ل​مجلس الوزراء​"ØŒ معتبرا أنه "من المبكر الØديث عن أيّ إرتÙاع سيطال صÙÙŠØØ© البنزين ÙÙŠ Øال إقرار الزيادة"ØŒ ويضيÙ: "تقريباً، إذا تم اعتماد 12 أل٠ليرة للدولار عوضاً عن 1507 ليرات Ùإن الجمرك سيرÙع تقريباً بمعدل 40 أل٠ليرة على كلّ صÙÙŠØØ©"ØŒ ÙÙŠ Øين أن المديرة العامة للنÙØ· اورور Ùغالي ترى عبر "النشرة" أنه "لا ÙŠÙمكن القيام بأيّ عملية Øسابية قبل صدور القرار من قبل الØكومة، متوقّعة لكن "سيØصل الارتÙاع ÙÙŠ سعر الصÙÙŠØØ© إذا رÙÙÙع الدولار الجمركي".
يعود البراكس ليعتبر أنه "إذا أردنا ابقاء الاستقرار ÙÙŠ عمليات استيراد وتوزيع البنزين Ùعلى مصر٠لبنان الغاء عملية دÙع لـ10% نقدا بالدولار وأن يأخذ منا كامل الاسعار بالليرة"ØŒ مضيÙاً أن "​وزارة الطاقة​ تصدر جدول الأسعار بالعملة الوطنيّة والمصر٠المركزي يتقاضى منا 10% بالدولار وهذا الامر سيخلق اشكاليّات". هذا ما يؤكده أيضا ممثل موزعي المØروقات ​Ùادي أبو شقرا​، مشيرا عبر "النشرة" الى أننا "لا نستطيع تأمين الـ10 بالمئة واذا ما قرّر المركزي رÙع القيمة سيضع مصير الناس ÙÙŠ المجهول".
"تÙاجأنا أن مصر٠لبنان رÙع دعم الدولار على سعر المنصة من 19 ال٠ليرة الى 19500 ليرة، خصوصاً وأننا توقعنا أن نشهد Øالياً إنخÙاضا لسعر صÙÙŠØØ© البنزين مع إنخÙاض أسعار النÙØ· عالمياً". هذا ما يؤكده أبو شقرا، شارØاً أن "كل القرارات يتخذها المصر٠المذكور لم نعد Ù†Ùهم سببها أو على أيّ شيء استند Øتى اتّخذها". بدورها المديرة العامة للنÙØ· تشدّد على أن "مصر٠لبنان هو من يرسل لنا سعر المنصّة الذي يريد اعتماده".
إذا، وبإنتظار إتخاذ القرار النهائي بشأن رÙع الدولار الجمركي، يترقّب المواطنون كي٠ستتابع الدولة السرقة من جيوبهم وهم الØلقة الأضع٠بهذا الإطار ÙÙŠ ظلّ انتÙاء الضمير لدى السياسيين، ÙÙŠ هذا الوقت سيشهد البنزين ارتÙاعًا تصاعديًّا ومعه ... ويبقى الأهمّ Øالياً هل سيتØمّل المواطن هذه الزيادة على سعر صÙÙŠØØ© البنزين التي ستتراÙÙ‚ Øتما وارتÙاع النÙØ· عالميا لتتجاوز عتبة 400 ال٠ليرة وانعكاس ذلك على جنون أسعار المواد الغذائيّة أيضًا؟!.