ترجمة - الأفضل نيوز
قال موقع "سي إن إن"، إنّ مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يدخل السباق فترة حرجة حيث يبدأ التصويت هذا الأسبوع.
وأشار الموقع، إلى أنّ حملة نائب الرئيس كامالا هاريس تركّز على توسيع قاعدة دعمها في "حزام الشمس"، بينما يعزز الرئيس السابق دونالد ترامب موقعه في الولايات الأساسية التي حسمت فوزها في 2016 وأخرجته من المنصب في 2020، مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
ولفت إلى أنّ الترقب يزداد حول المناظرة الأولى بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر، والتي قد تكون نقطة تحول في السباق".
وذكر أن "بعد استبدال الرئيس جو بايدن بهاريس، يشعر الديمقراطيون بأن لديهم فرصة لتقديم بديل مستقبلي بعيدًا عن الانقسام المرتبط بترامب".
وفقًا للسيناتور الديمقراطي براين شاتز، تأمل هاريس في جذب الناخبين الذين يرغبون في تغيير حقيقي.
في المقابل، يجادل الجمهوريون بأن سجل هاريس في الإدارة الحالية يحدّ من مصداقيتها، مشيرين إلى عدم تحقيق تقدم ملحوظ في قضايا رئيسية مثل القدرة على تحمل التكاليف وأزمة الحدود الجنوبية.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن ترامب يملك ميزة بين الرجال، بينما هاريس تتمتع بدعم قوي بين النساء، وهو ما يحاول ترامب تقليصه من خلال التركيز على قضايا الحقوق الإنجابية بعد إلغاء حكم "رو ضد ويد".