تواصل الفنّانة لين حايك فرض نفسها على السّاحة الفنّيّة بفضل موهبتها الاستثنائيّة وحضورها القويّ وطاقتها الإيجابيّة، إذ تُسجّل نسب مشاهدةٍ مرتفعة في كلّ ظهورٍ لها على الشّاشة.
لين التي تتمتّع بإطلالةٍ شبابيّة وملامح ساحرة وطبيعيّة، تمكّنت سريعاً من جذب الانتباه وتحقيق نجاحٍ كبير على الساحة الفنية، حيث أصبحت واحدةً من أبرز الأسماء التي يُتابعها الجمهور بشغف، وأثبتت سريعاً قدرتها على تقديم أداءٍ فنّيّ يُحاكي قلوبَ المستمعين ويُحقّق انتشارًا كبيرًا.
ففي ظهورها الأخير على شاشة الـmbc ضمن البرنامج الترفيهيّ الموسيقيّ "الليلة دوب"، الّذي يُقدّمه الفنّان المصريّ حسن الرّداد، أظهرت لين حايك تميُّزًا لافتًا. البرنامج، الذي تتنافسُ فيه مجموعةٌ من ألمع النّجوم في أجواء مليئة بالغناء والمرح، شهدَ أداءً رائعًا من لين، حيث حقَّقت مقاطعها المصوّرة نسبَ مشاهدةٍ مرتفعة وتفاعلًا كبيرًا من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مستقطبةً جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار.
لين خطفت الأنظار بعدما أدّت أغنيتها "نسّيني" على طريقة السيّدة فيروز، ولاقت تفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور الذي أعاد مشاركة المقطع على وسائل التواصل الاجتماعيّ، محققًا نسبَ مشاركة ومشاهدةٍ قياسيّة.
كذلك، قدّمت لين والشّامي خلال البرنامج، ديو "بتغيب بتروح"، وتصدّرا الترند على "تيك توك" من خلال هذه الأغنية التي جمعتهما.
وإلى جانب نجاحها في برنامج "الليلة دوب"، كانت لين قد تألّقت أيضًا في برنامج "المزح نصّو جد" مع الإعلاميّ هشام حداد على قناة "الآن".
حلقتُها حقّقت نسبَ مشاهدةٍ من بين الأعلى في تاريخ البرنامج، مُتفوّقةً على العديد من الحلقات الأخرى التي استضافت مشاهير آخرين.
وتُواصل لين حايك كذلك تحقيق النّجاح على وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث تنشطُ بشكل كبيرٍ، وتشارك متابعيها مقاطعَ مصوّرة لأغانٍ تُؤدّيها على طريقة "الكوفر"، تلقى إعجاباً كبيراً وتزيد من قاعدة مُعجبيها وشعبيّتها.
في السّياق، حصد مقطع الطّيران المظلّيّ الذي نشرته لين مؤخرًا، وهي تؤدّي أغنية السيّدة فيروز "احكيلي عن بلدي"، أعدادًا مرتفعةً من المشاهدات.
وقد أثنى المتابعون على أدائها الثّابت وصوتها القويّ، ممّا يعكسُ قدرتها على جذب الانتباه وإثارة إعجاب الجمهور بأعمالها المتنوّعة.
لين أثبتت إذاً وباستمرار أنّها واحدةٌ من أهمّ الفنّانين، بفضل قدرتها على تحقيق نسب مشاهدةٍ قياسيّة وجذب انتباه الجمهور على مختلف المنصّات، بالإضافة إلى جمالها الذي يُضيف إلى سحرها وتألّقها رونقاً وحياةً.