انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لإمرأة تناشد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، بعد رفض مدرسة إدخال ابنها إلى صفوفها بحجّة تأخّره.
وتمنّت المرأة في الفيديو على الوزير، أن يشعر بما تحسّ به، إذ أنها أم ولا تريد أن يصبحوا أولادها في الشارع.
وأشارت إلى أن ابنها وأخوته الفتيات أصبحوا اليوم في الشارع، نتيجة رفض مدير المدرسة تسجيل ابنها بحجة أن ابنها متأخّر على صفّه وعنده "شوارب"، لافتة إلى أنها "لا يمكنها تسجيل إخوته الفتيات وحدهم دون شقيقهم".
وقالت: "منذ حوالي الشهرين تتواصل مع المدير علّه يرضى بتسجيل ابنها، وأنها لجأت إلى دائرة التربية في طرابلس، إضافة إلى مطرانية المدرسة ولم يستطع أحد إقناع المدير بتسجيل ابنها".
وأضافت: "أتمنى من الوزير أن يسمع صوتي ويتواصل مع المدير لحلّ الموضوع، لا سيّما أن المدارس باتت على الأبواب".
وأكّدت أنها "مستمرة في المعركة حتى الرمق الأخير، لا سيّما أن إدارات المدارس الأخرى لن تقبل تسجيله بحجّة أن مدرسته أولى به"، مشددة على أنها "تريد تسجيل ابنها في المدرسة، فهي تضحّي من أجل ذلك.