حمل التطبيق

      اخر الاخبار  البطريرك يازجي: نناشد العالم لكي يوقفوا امداد السلاح الذي يتم فيه القتل والضرب والتدمير والخراب   /   البطريرك يازجي: اجتماعنا اليوم هو رسالة للعالم الخارجي علّه يرى أنّنا كنّا وما زلنا وسنبقى أبناء هذا البلد بكلّ أطيافه عائلة روحية واحدة   /   "هآرتس": نالت مستوطنة "كريات شمونة" النصيب الأكبر من صفارات الإنذار حيث دوت فيها 425 مرة   /   ‏أبي المنى: اجتماعنا معاً قادر على إحداث الفرق المطلوب ولنتواضع ولنرتفع ولنتوافق على خارطة طريق إنقاذ الدولة ولتُفتح أبواب المجلس النيابي أمام انتخاب رئيس   /   أبي المنى: نؤكّد أهميّة اتفاق الطائف واحترام القرارات الدولية لا سيما القرار 1701   /   أبي المنى: نتمسّك بالشراكة الروحية والوطنية التي هي مصدر قوّة لبنان وثباته ويجب إسكات الأصوات المنادية بأيّ صيغة من صيغ التقسيم والتشرذم المناطقي أو الطائفي   /   شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى من بكركي: لبنان لا يبنى إلا على قاعدة ذهبية ثابتة تقضي أن تحافظ كل عائلة روحية على شريكها في الوطن   /   المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: لن نتهاون في الدفاع عن أمننا ومصالحنا ويجب ألا يختبر أحد قوتنا العسكرية   /   جيش العدو: البحرية "الإسرائيلية" شنت غارات على البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان   /   الشيخ الخطيب: علينا وقف الحرب المفتوحة بوقوف الشعب اللبناني موقفًا واحدًا ووحدتنا الوطنية هي الأرض الصلبة التي يستند إليها   /   المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: نسعى وندعو إلى السلام في المنطقة   /   الشيخ الخطيب: نشدّ على أيدي رجال المقاومة الأبطال وندعو إلى بناء دولة حقيقية وقادرة تستطيع القيام بمسؤولياتهم الوطنية في الدفاع عن سيادتها وكرامة شعبها   /   الشيخ الخطيب: العدوان "الإسرائيلي" لا يستهدف فئة معينة بل يستهدف الوطن بأكمله   /   الشيخ الخطيب: يجب أن يكون التصدي لهذا العدوان المجرم شاملاً وكاملاً وعاماً   /   نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب من بكركي: اتوجه بالتحية للشعب اللبناني في كل مناطقه وطوائفه على فتح ابوابهم لاخوانهم الذين اضطرهم العدوان على ترك ديارهم   /   المفتي دريان من بكركي: علينا أن نتّعظ مما حصل وأن يكون درسا لنا لمعالجة مشكلاتنا ولعل أهمها انتخاب رئيس للجمهورية   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف منزلا في أطراف حبوش حي الشريفة   /   وزارة الصحة: 5 شهداء في حصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها   /   المفتي دريان: وطننا سيبقى واحة الحرّية والديمقراطية وسيكون في وحدته وتماسكه وتضامن اللبنانيين وعروبته وقوة شعبه سدًّا منيعًا في وجه كلّ طامع ومعتدّ   /   المفتي دريان: اجتماعنا اليوم خير رسالة للعالم أجمع وأبلغ ردّ على العدو الذي يستعمل آلة القتل والدمار ويرتكب المجازر بشكل همجي ووحشي ولا يقيم للأمم المتحدة ومجلس الأمن هيبة   /   بوحبيب: تقدمنا بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان   /   وزير الدفاع الإيراني: تهديدات الكيان الصهيوني ليست جديدة ونشر منظومة ثاد الأميركية يأتي في إطار الحرب النفسية   /   المفتي دريان في مستهل القمة الروحيّة المسيحيّة - الإسلاميّة: أتوجّه بالشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة وهذه القمة الروحية في هذا الصرح الكبير   /   الراعي: الزمن اليوم هو زمن ايجاد الحلول وهذا دورنا كرؤساء روحيين وهذا ما ينتظره منا شعبنا   /   البطريرك الراعي: مأساة وطنيّة تجتاح الجميع والزمن اليوم هو زمن تضميد الجراح وإيجاد الحلول وهذا دورنا كرؤساء روحيين   /   

على شفا الانقراض: التغيّرات المناخية تهدّد صنوبر لبنان

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ريان فهيم - خاصّ الأفضل نيوز

 

من قلب الريف، يقف المزارع رجا صالحة من بلدة رأس المتن محاطًا بأرضه التي كانت يومًا مفعمة بالحياة. "كل البذور التي زرعتها، كل ساعة من العمل الشاق، كل لحظة من الانتظار والأمل، قد ذهبت أدراج الرياح"، بهذه العبارات عبّر صالحة عن حجم الخسارة التي تكبدها بسبب الحشرات الضارة التي فتكت بأشجار الصنوبر.

وعند السؤال عن حجم خسارته المادية قال صالحة "السؤال صعب وبوجّع" وأضاف: "لا شيء يساوي خسارة الجهد الذي ضاع، وفقدان الثمار التي كانت رمزًا للعيش الكريم، بدايةً لم أكن على دراية بأثر الحشرة ولم أعطها اهتمامًا كبيرًا ، لكن عندما خسرت ١٧ طنًا من الصنوبر الأسود أي ما يعادل 200 ألف دولار، أدركت حينها أن وجود الحشرة في محاصيلنا لا يبشر بالخير".

تُعتبر شجرة الصنوبر من أعرق الأشجار التي نسجت علاقة تاريخية مع التربة في لبنان، فهي الشجرة التي تعود قصتها إلى العام 1516 عندما حملها لأول مرة الأمير فخر الدين الثاني الكبير من إيطاليا حتى باتت تعرف بـ"ذهب لبنان الأبيض".

 

وتشكل هذه الشجرة أحد رموز استدامة البيئة وتغطي 10% من مساحة لبنان الحرشية.

تنازع اليوم أشجار الصنوبر نتيجة لتفشي الحشرات التي تنخر بالأشجار وتفتك بالتالي برزق الآلاف، هذه الحشرات التي غالبًا ما تنشط وتكثر في البيئات ذات الحرارة المرتفعة وبالتالي تُعتبر المستفيد الأكبر من التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة الذي يضرب العالم ولبنان بطبيعة الحال.

يعود تراجع الإنتاج في القطاع إلى العام 2012 قبل أن تُرصد الحشرة الدخيلة "Leptoglossus" بالعين المجردة في 2015 والتي انتقلت من الولايات المتحدة الأميركية إلى أوروبا وصولاُ إلى تركيا عام 2010. وبحسب الأبحاث التي قام بها موقع Eppo Global Database فقد لُوحظ أوّل ظهور لهذه الحشرة في إيطاليا عام 1999، وقد تمّ ترجيح هذا الظّهور إلى انتقالها من أميركا الشّماليّة، منشئها الأصليّ، إلى أوروبّا عبر استيراد الخشب.

يناقش هذا التحقيق التحديات الكاملة التي تواجه أشجار الصنوبر، وانعكاس الأمر على البيئة والاقتصاد، وأبرز الحلول والمبادرات القائمة لمواجهة هذا الخطر.

 

الصنوبر: أساسي للتنوع والاقتصاد

 

تلعب أشجار الصنوبر دورًا حيويًّا في دعم وصون التنوع البيولوجي في لبنان ومناطق أخرى. فهي بحسب الخبيرة البيئية والباحثة في علم الفطريات ساندرا سليمان توفر موطنًا ضروريًّا للعديد من الكائنات الحية، بدءًا من الحشرات والطيور وصولاً إلى الثدييات والنباتات الأخرى. "هذه الأشجار تعمل على إنشاء وتعزيز النظم البيئية المعقدة التي تتيح الاعتماد البيئي والحفاظ على التوازن الطبيعي، وبفضل توزيعها الجغرافي الواسع ومقاومتها للظروف البيئية القاسية، تسهم أشجار الصنوبر في حماية التنوع البيولوجي من التهديدات مثل تدهور البيئة".

 

تضيف سليمان أن أشجار الصنوبر تمنع تعرية التربة وتحافظ على جودة المياه بفضل جذورها العميقة وقدرتها على امتصاص المياه. لذا فإن انقراضها قد يؤدي إلى تدهور الأراضي، وأحد الأمثلة على ذلك هو ما حدث في العام 2020 عندما احترقت أشجار الصنوبر في منطقة القبيات في عكار ما أدى إلى انجراف التربة وتضرّر الطرقات.

هذا التآكل البيئي دونه تداعيات اقتصادية وخيمة. إذ يعتمد العديد من الصناعات والمجتمعات على أشجار الصنوبر للاستخدامات المتعددة مثل الخشب، والسياحة البيئية، والأنشطة الترفيهية. 

 

انقراض هذه الأشجار سيؤدي إلى فقدان هذه الفرص الاقتصادية والمصادر المالية. 

 

وبالتالي فإن التهديدات التي تواجهها من الحشرات تستدعي استجابة عاجلة وفعالة.

 

وبينما يتسبب التفشي الحشري في خسائر هائلة في الغابات والموارد الطبيعية، يمكن للتعليم والبحث العلمي والتعاون الدولي أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحة هذه الآفة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات والمجتمعات المحلية اتخاذ إجراءات وقائية أكثر فعالية ومبادرات للحفاظ على أشجار الصنوبر والحفاظ على استدامتها في لبنان. إن حماية هذه الأشجار ليست مجرد واجب بيئي، بل هو استثمار في مستقبل البيئة والاقتصاد والمجتمعات المعتمدة عليها.

 

بالأرقام: إنتاج الصنوبر "بالويل"

 

يشرح المزارع ونقيب مزارعي الصنوبر المثمر إلياس نعيمة "بغصة وحرقة قلب" عن الواقع المرير الذي يعيشه إنتاج المحاصيل الزراعية في لبنان. 

 

فابن بلدة بكاسين التي تحتضن أكبر حرش صنوبر مثمر في الشرق الأوسط، اعتاد أن يقطف 16 طنًا من أكواز الصنوبر سنويًا أما اليوم فقد أصبح هذا الرقم حلمًا بعيد المنال بالنسبة إليه. 

 

فنتيجة قضاء الحشرات على الأشجار بات قطافه بالكاد يلامس المائة كيلوغرام " كان إنتاج 600 كيلوغرام يدر دخلاً يتجاوز الأربعين ألف دولار. أما اليوم فلا مدخول يذكر".

 

ليس نعيمة المتضرر الوحيد بطبيعة الحال، إذ تراجع الإنتاج السنوي بشكل عام و"الحالة بالويل" بعدما كان المردود السنوي الوطني يبلغ ما بين الـ 120 والـ 150 مليون دولار. هذا الواقع دفع بحوالى التسعين بالمئة من مزارعي الصنوبر إلى بيع أملاكهم لتعويض خسائرهم الفادحة، في وقت نجح قسم بسيط منهم بتحسين موسم 2016-2017 عبر رش مبيدات خفضت يباس المخاريط (الحبّات التي يتكون منها الكوز) بنسبة 30% بعدما وصل اليباس إلى حوالي الـ 90% قبل الرشّ.

 

ووسط عجز الجزء الأكبر من المزارعين عن التصدي لهذه الكارثة يُحمّل نعيمة المسؤولية إلى الجهات المعنية ولاسيما وزارة الزراعة التي لم تعمد إلى رش المبيدات منذ العام 2017، تحت ذريعة «مافي مصاري» وفقا لوزير الزراعة عباس الحاج حسن. وعليه يبقى الأساس فهم أسباب تفشي هذه الحشرات علّ ذلك يسهم في التصدي لها.

 

مبادرات التحريج: خطوات نحو بيئة أكثر خضرة

 

في ظل التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي يواجهها لبنان، تأتي المبادرات التشجيرية كحل فعال لمواجهة هذه المشكلات وتعزيز الاستدامة البيئية. من ضمن هذه المبادرات تقوم جمعية التحريج في لبنان والتي تأسست منذ العام 2014 بتركيز جهودها بإطار زراعة الأحراج على ممرات اجتماعية وبيئية محددة، بما في ذلك الممر الحيوي الشمالي الممتد من إهدن إلى محمية أرز الشوف.

وتشرح رئيسة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمة عن المبادرة التي تقوم بها الجمعية لتؤكد أن مشروع التحريج قام بزرع 1,500,000 غرسة حتى الآن، من أجود أصناف الأشجار "المحلية المنشأ"، على مساحة 4,700 هكتار موزعين على مناطق مختلفة في لبنان، وتضيف نعمة أن مشروع التحريج يعتمد مقاربة تشاركية تقوم على التعاون مع المجتمعات المحلية في تخطيط وتنفيذ أنشطة التحريج.

 

كما وأكدت نعمة أن "التغير المناخي شكل تحديًا أساسيًّا بسبب تأثيره على أحراجنا التي انتشرت فيها الحشرات المضرة وخسارتنا لنسبة كبيرة من مساحة الأحراج بسبب الحرائق"، لذلك من الضروري بحسب نعمة التعاون مع القطاع الخاص والعام للتصدي للتغيرات المناخية، لتأمين غطاء مناخي يحمي الغابات والأحراج في لبنان تفاديًا لأي كارثة بيئية تهدد حياة الإنسان.

 

تفشي الحشرات نتيجة لتغير المناخ

 

يُعتبر التغير المناخي عاملًا مساعدًا لخلق بيئة مناسبة للحشرات والآفات. فمع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كمية المتساقطات تتغير دورة حياة الحشرات ويكثر نشاطها ما يتسبب بضعف الأشجار.

 

ويشرح الأستاذ الجامعي والباحث في علم الحشرات وبيئة الغابات الدكتور نبيل نمر أن نوعين من الحشرات تغزوان أشجار الصنوبر.

1- الحشرة المعروفة باسم "بق الصنوبر" أي «Leptoglossus» مؤذية جدًّا وباتت موجودة حاليًّا في مجمل غابات الصنوبر. لكن ضررها أكبر على الصنوبر المثمر كون أكوازه تشكّل وجبة دسمة لها. 

2- حشرة الـ Tomicus المتواجدة منذ أكثر من ٨ سنوات في لبنان ساهمت في زيادة نسبة يباس الأشجار.

 

هذه الحشرات تسحب بمنقارها محتويات حبوب الصنوبر السوداء بنسبة قد تصل إلى 90 في المائة. ويقول نمر: «لاحظنا أحيانًا وجود أكثر من عشر حشرات على الكوز الواحد». 

 

وعندما تهاجم الحشرة الأكواز الصغيرة "تتسبب بيباسها كليًّا وتسقط على الأرض".

 

أما سبب تكاثرها فهو هجرتها إلى مناطق أكثر دفئًا، حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة عاملاً أساسيًّا في تزايدها بسرعة وخلال أوقات قصيرة، في وقت لا تشكل مكافحتها أولوية بالنسبة للجهات الرسمية فيما نحن مقبلون على كارثة بيئية بحسب نمر.

 

فأهمية الصنوبر لا تتوقف على الإنتاج الزراعي ومردود المحاصيل بحسب الدراسات وإنما تلعب هذه الأشجار دورًا أساسيًا في النظام المناخي. فهي كغيرها من الأشجار تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مما يساعد في تقليل الغازات الدفيئة التي ترفع من درجات حرارة الأرض (للمعرفة أكثر عن أهمية الحفاظ على الأشجار لمكافحة تغير المناخ).

 

التحرّك بات ضرورة

 

تجد أشجار الصنوبر التي تسهم في التوازن المناخي نفسها اليوم مهددةً بفعل التغيرات المناخية الناتجة عن زيادة النشاط البشري. هذه التغيرات تتسبب بارتفاع درجات الحرارة و بنقص التربة والمياه وتكرار الجفاف وانتشار الآفات والأمراض وكثرة الحرائق والتي تؤثر سلبًا على صحة ونمو أشجار الصنوبر.

 

تؤكد مديرة جمعية التحريج في لبنان مايا نعمة على أن "التغير المناخي يلعب دورًا في تكاثر الحشرات وتشدد نعمة على ضرورة وضع خطة منهجية علمية شاملة لمواجهة الخطر المحدق على الطبيعة اللبنانية وإلا سنكون أمام خسارة نسبة كبيرة من أشجار الصنوبر". 

 

وأشارت نعمة إلى أن الجمعية تعاونت مع وزارة الزراعة والبلديات لوضع خطط مدروسة لتفادي هذه الآفة مقترحة بعض الحلول منها:

- الرش من خلال "الدرونز" كونها أقل كلفة من الهيليكوبتر

- الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية

- تنفيذ استراتيجيات للحفاظ على الغابات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة.

في الموازاة يقترح الباحث نبيل نمر إجراء رصد دوري للأشجار للكشف المبكر عن وجود الآفات الحشرية واستخدام المبيدات الحشرية بطريقة آمنة وفقًا للإرشادات البيئية والصحية مع الحرص على اختيار المبيدات ذات التأثير الضار الأدنى على البيئة، وإلا فنحن مقبلون على كارثة بيئية.

وبينما يتّهم المزارعون الجهات الرسمية بالتقاعس، يؤكد المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود أن مصلحة الأحراش في مديرية التنمية الريفية والثروات الطبيعية تقوم عبر دوائرها ومراكزها بالمتابعة الدورية للاحراش وأشجار الصنوبر في كل لبنان. فمع كل بداية لفصل الخريف تقوم الوزارة برش الادوية البيولوجية الصديقة للبيئة بالتعاون مع الجيش اللبناني بواسطة الطوافات العسكرية بمبيد الباسيلوس لحشرة الصندل التي تغزو غابات الصنوبر. أما فيما خص مكافحة حشرة ال leptoglossus فقد تم رش الغابات "بالدلتامترين" بالتعاون بين الوزارة والجيش اللبناني مما ادى إلى تحسن الإنتاجية في السنوات اللاحقة.

 

ويضيف لحود أنه عندما اقتربت الإصابات من البيوت والأماكن السكنية في فترات معينة، قامت وزارة الزراعة بتوزيع عبوات باسيلوس على البلديات.

تم إعداد هذا التقرير ضمن مشروع "الإعلام والتغير المناخي والقضايا البيئية" بالتعاون بين مؤسسة مهارات و مشروع خدمات الدعم الميداني في الشرق الأوسط (الأردن، لبنان والعراق) والمنفذ من شركة كووتر انترناشونال، وبتمويل من الشؤون الدولية الكندية.