أكد رئيس نقابة العاملين ÙÙŠ قطاع الخليوي والاتصالات ÙÙŠ لبنان، بول زيتون، أنه "بعدما طالعنا وزير الاتصالات ​جوني القرم​، مؤخرًا بأنه ينوي زيادة التعرÙات على الاتصالات، Øيث تهاÙت الناس على شراء البطاقات وتخزينها ÙÙŠ المنازل، مما أدى الى Ùقدانها من الأسواق، واØتكار البعض لبطاقات التشريج، وتØكم الموزعين بها، وسط Ùوضى عارمة للتلاعب بأسعارها، وكأن المواطن ينقصه تلاعبًا إضاÙيًا ÙÙŠ مستوى معيشته واعصابه، ÙÙŠ هذه الظرو٠المعيشية والاقتصادية الكارثية".
وأشار، خلال مؤتمر صØÙÙŠØŒ ÙÙŠ مقرالاتØاد العام لنقابات عمال لبنان ÙÙŠ جل الديب، إلى أنه "تبين لنا ان الوزير جاد ÙÙŠ ذلك، بدعم وتغطية من رئيس الØكومة ​نجيب ميقاتي​، Ùنذكر الوزير ان قرارًا Ø£Øمقًا لوزير سلÙØŒ أشعل ثورة 17 تشرين، لأنه يمس Øياة كل Ùرد من اللبنانيين، ويمس الدورة الاقتصادية، وخاصة بعد الانهيار الكبير الذي سقط Ùيه البلد".
وأعلن زيتون، عن "أننا Ù†Øذر الوزير القرم، ومن وراءه، سياسيًا ÙˆØكوميًا، من مغبة اتخاذ قرار كهذا، لأننا سنتصدى له، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال، أي زيادة على تعرÙات الإتصالات".
بدوره، Ù„Ùت رئيس الاتØاد العام لنقابات عمال لبنان، ​مارون الخولي​، إلى أن الاتØاد داعم لموق٠النقابة، الراÙض لأي زيادة ÙÙŠ اسعار الخليوي وبطاقات التشريج، معتبرًا أن "Øكومة رÙع الدعم"ØŒ لا تستطيع الاستمرار بهذه السياسية الاجتماعية والاقتصادية، وبتØميل المواطن اللبناني اعباء جديدة لا قدرة عليها خصوصًا واننا اليوم نتكلم عن انتاج كامل للدولة اللبنانية، وبالتالي لن تستورد Ùيه بضاعة بالدولار الأميركي او بالعملة الصعبة، وهذا الانتاج كناية عن هواء الاتصالات، تبيعه الدولة لمواطنيها".
ÙˆØذر من "سناريو بدأت تعمل عليه دوائر ​وزارة الاتصالات​، وهو سيناريو مستنسخ من وزارة سبقت، وان استعملته مثل الطاقة والاقتصاد والصØØ©ØŒ Øين عمدوا الى اذلال الناس قبل اخضاعهم بغلاء الاسعار من البنزين الى الخبز الى الدواء، مشيرًا إلى أن "ما نشهده اليوم من اضراب للموظÙين ÙÙŠ شركتي الخليوي، وما سيليه من انقطاع لخطوط التشريج، ما هو إلا مقدمة لهذا السنياريو".
ولÙت الخولي، إلى أن موق٠النقابة يصب ÙÙŠ مصلØØ© الØÙاظ على ماتبقى من قدرة عيش للبنانيين، والاتØاد سيتخذ موق٠تصعيدي كبير ÙÙŠ Øال تجرأت Øكومة رÙع الدعم، على اتخاذه او على المواربة ÙÙŠ اتخاذ قرارات، تصب بهذا الاتجاه.