اجتمع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع المديرة الإقليمية لليونيسف أدال خضر، على رأس وفد ضم ممثل اليونيسف في لبنان إدواردو بيغبدير وفريق عمل مكتب لبنان، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومستشاري الوزير .
ثم كان عرض لخطة الوزارة ومرحلة جمع الداتا للوصول إلى التلاميذ والمعلمين، لا سيما أن هناك أربع محافظات لبنانية تعيش الحرب يوميا.
ولفت الحلبي إلى أن "المركز التربوي للبحوث والإنماء أعد منصة مدرستي ومنصة مواردي لتأمين الدروس لجميع المتعلمين".
وأكد أن "المديرية العامة للتربية تتولى إدارة القطاع والانطلاق من الداتا في عملية إيجاد مراكز للتعليم ضمن مدارس رسمية غير مشغولة بالنازحين، أو بالتعاون مع المدارس الخاصة الواقعة في محيط المدارس الرسمية، وتشمل التحضيرات التعليم الحضوري والتعليم المدمج والتعليم من بعد".
كما تم التوافق على "عقد اجتماع تقني مع المانحين مطلع الأسبوع المقبل لعرض الخطة ومتطلباتها ومقوماتها وتوزع تكاليفها بين المانحين"، وتطرق البحث إلى "النازحين السوريين الذين غادروا لبنان ورصد أعدادهم".
هذا واجتمع الحلبي مع روابط التعليم الأساسي والثانوي والمهني في القطاع الرسمي، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة، وتم عرض إمكانات التعليم وجمع الداتا ضمن مراكز الإيواء وخارجها، وقد بدأت هذه العملية رسميًّا اليوم، وتطرق المجتمعون إلى "بدلات الإنتاجية المقررة للمعلمين، في ظل الخطة التي أعدتها الوزارة، وطرق التعليم المعتمدة".
ولفت إلى أنه "نال موافقة مجلس الوزراء على سلفة مالية"، داعيًا الجميع إلى "التعاون وبذل الجهود لأن التربية أولوية وكلفة الجهل تفوق بكثير كلفة التعليم".
ثم عقد ورؤساء الوحدات الإدارية اجتماعًا من بعد مع رؤساء المناطق التربوية، وكان عرض لظروف كل منطقة تربوية ومتابعة جمع الداتا لتنظيم عملية التعليم ووسائله، وذلك في إطار خطة الوزارة والإمكانات المتاحة بشريًّا وتكنولوجيًّا.