أكد نقيب الصيادلة، جو سلوم، أن الطلب على الأدوية المهدئة شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال هذه الفترة الحرجة.
وقال سلوم، إن "التهافت على شراء هذه الأدوية مرتفع للغاية، وكل صيدلي يمكنه ملاحظة ذلك، خصوصًا في ظل الحروب وعدم الاستقرار".
وأضاف أن "هذا الإقبال المكثف على الأدوية المهدئة يأتي في إطار محاولات المواطنين للتعامل مع الضغوط النفسية الناجمة عن الأوضاع الحالية".
ولفت إلى أن "الصيادلة ملتزمون بالقوانين التي تمنع بيع الأدوية المهدئة دون وصفة طبية"، موضحًا أنه "على الرغم من الطلب الكبير، فإن الصيدلي لا يستطيع صرف هذه الأدوية إلا لمن يحمل وصفة طبية صادرة عن طبيب مختص، إذ لا يمكن بيعها بشكل عشوائي".
وعن توفر الأدوية في السوق اللبنانية، أكد سلوم أن "مخزون الأدوية كافٍ حاليًا لمدة أربعة أشهر، لذا لا داع للهلع أو التخزين المفرط".
وشدد على أن "الصيادلة ملتزمون بتعميم النقابة القاضي بترشيد صرف الأدوية"، معتبرًا أن "تخزين الأدوية دون حاجة يفاقم الأزمة أكثر".
كما دعا المواطنين، إلى البحث عن بدائل أخرى للتعامل مع التوتر، مثل التحدث مع مختصين نفسيين أو الانخراط في الأنشطة التي تساعد على تفريغ الضغوط بشكل صحي وآمن"، مجددًا التأكيد بأن "اللجوء للأدوية المهدئة لا ينبغي أن يكون الحل الوحيد لمواجهة الضغوط النفسية".