أكدت إدارة مستشفى السانت تيريز أن "المستشفى لم يخرج عن الخدمة رغم الأضرار التي لحقت ببعض أقسامه وظل يقدم الخدمات الطبية بشكل منتظم من استشفاء وإجراء عمليات ومعالجة حالات طارئة، وذلك بعد تناقل أخبار غير دقيقة خلال استهدافه وتوقفه عن العمل".
وأوضحت الإدارة في بيان، أن "المنطقة التي يقع فيها المستشفى هي واسعة جغرافيًّا وحين يقال استهداف السانت تيريز لا يعني ذلك استهداف المستشفى بل مناطق محيطة".
وأملت من "وسائل الإعلام توخي الدقة في نشر الأخبار المتعلقة باستمرارية عمل المستشفى والمناطق المستهدفة التي يفضل تسميتها وفق نطاقها الجغرافي وليس باسم السانت تيريز".
كما أكدت أن "المستشفى مستمر في تأدية رسالته الطبية والإنسانية إلى جانب أبناء وطننا في ظل العدوان الذي نتعرض له جميعًا وأنها على استعداد دائم للتواصل مع وسائل الإعلام لتوضيح أي موضوع يتعلق بها".