دانت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان، "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان"، مشيرة إلى أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأشارت الرابطة إلى بشاعة المجازر والتدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من نزوح قسري لأعداد كبيرة من اللبنانيين، لافتة إلى أن"هذه الانتهاكات الصارخة تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأكدت أن "حقوق الشعب اللبناني، وخاصة عائلات الشهداء والجرحى، لن تضيع، وللأساتذة الجامعيين دور بارز في المتابعة القانونية لهذه القضية.
وشدّدت على "أهمية مواصلة التعليم بأي وسيلة متاحة لدعم الطلاب وإبقائهم متصلين بوطنهم رغم الظروف القاسية، سعيًا منهم لإعادة لبنان إلى مكانته ودوره في العالم".
واعتبرت أن "مستقبل الطلاب سيظل أولوية قصوى، والأساتذة سيبذلون جهدهم لإنجاح العام الدراسي، تجسيدًا لدورهم الوطني في مواجهة التحديات".
كما شكرت الرابطة دعمهم للجامعة اللبنانية، مثمنة جهود الهيئة التنفيذية والمسؤولين الإداريين للحفاظ على الجامعة وتطويرها، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل لتحقيق المطالب المحقة خلال الفترة المتبقية من الولاية الحالية.