لفتت بلدية ميس الجبل إلى أنه
"مع تصاعد العدوان الإسرائيليّ واعتداءاته على القرى والمدن اللبنانية، وما رافقه من وحشية في ارتكاب المجازر وقتل المدنيين والعزل، والقصف والتدمير الممنهج للقرى الحدودية، خاصة في بلدتنا ميس الجبل، جرى التداول في الساعات القليلة الماضية بأنباء عن تفخيخ مستشفى ميس الجبل الحكومي تمهيداً لتفجيرها بالكامل على غرار ما حدث في الأيام الماضية، من خلال قيام العدو بتدمير أحياء سكنية كاملة ومئات البيوت والمؤسسات التجارية (التي تحتوي على بضائع وأرزاق بمئات ملايين الدولارات) والمرافق الرسمية والخدماتية، وخزانات المياه ومحطات الاتصالات والإرسال وسنترال البلدة، وكافة المدارس والمؤسسات التعليمية، والمساجد ودور العبادة في البلدة، بالإضافة إلى تدمير الأحياء القديمة والتراثية، وتدميرهم الممنهج للبنى التحتية، حتى الأموات ومقابر البلدة لم تسلم من وحشيتهم وعمدوا على جرف بعضها".
وأضافت في بيان: "اليوم من جديد يستكملون هذا المسلسل الإجرامي بتدمير المؤسسات والمرافق الصحية وهذا الصرح الطبي الكبير، مستشفى ميس الجبل الحكومي".
وتابعت: "إننا في بلدية ميس الجبل، وباسم أهالي وأبناء ميس الجبل وكافة القرى المجاورة وكل قرى الجنوب وكل الشرفاء، نستنكر وندين هذه الأفعال".
ودعت في بيانها، "الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الصحية الدولية والحقوقية العالمية للتدخل سريعاً، وإجراء الاتصالات اللازمة للحفاظ على هذا الصرح الصحي والطبي، وحمايته من العدوان الغاشم، والتوقف عند هذه الحادثة التي تُعَدّ سابقة خطيرة تستدعي وضعَ حَدٍّ لها، حفاظاً على ما تبقى من القوانين والمواثيق الدولية".