حذر البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، "من خطورة التصعيد الإسرائيلي إقليمياً و دولياً"، حيث دان المجتمعون "جرائم إسرائيل في غزة و سياسة الإبادة الجماعية وسياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان، وبما يشمل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من قطاع غزة و فتح جميع المعابر بينها وبين القطاع.
كما تمت "إدانة الهجمات الإسرائيلية على قوة اليونيفيل في لبنان".
واتفق المجتمعون على "المطالبة بإلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية" و"العمل لتجميد مشاركتها بأنشطة الأمم المتحدة"، مطالبين "جميع الدول بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل".
كما جرى الاتفاق عل "حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ودعم الجهود المقدرة والمتواصلة التي تبذلها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بصفتها العضو في المنظمتين في مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار لقبول هذه العضوية، فضلاً عن مساعيها لنصرة القضية ووحدة الصف الفلسطيني."
ودان البيان، "قرار الكنيست الإسرائيلي سحب حصانة الأونروا، بالإضافة لإدانة العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية."
وتم "التشديد على السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية والدعوة لتوحيد الأراضي الفلسطينية بما يشمل غزة والضفة والقدس."
وفي سياق متصل، اتفق المجتمعون على "توسيع جهود اللجنة الوزارية لتشمل وقف الحرب في لبنان، بالإضافة "للتأكيد على دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في ممارسة سلطتها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، والتأكيد في هذا الصدد على دعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها الضامنة لوحدة لبنان واستقراره، والتشديد على أهمية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية."