كتبت بولا Ø£Ø³Ø·ÙŠØ ÙÙŠ “الشرق الأوسط”:
رغم اØتواء «Øزب الله» إلى Øد كبير تصعيد «Ø§Ù„تيار الوطني الØر» بوجهه ÙÙŠ الأسابيع الماضية من خلال إعلان أمينه العام Øسن نصر الله تمسكه بتÙاهم مار مخايل الذي وقعه الطرÙان واستعداده لتطويره، Ùإنه وبØسب معلومات «Ø§Ù„شرق الأوسط» لم يتم Øتى الساعة تØديث لجان الØوار بين الطرÙين وتÙعيل عملها باعتبار أن التواصل المباشر بينهما قائم Øصراً ÙÙŠ الوقت الراهن بين رئيس «Ø§Ù„تيار» جبران باسيل ومسؤول ÙˆØدة التنسيق والارتباط بالØزب ÙˆÙيق صÙا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ÙÙŠ شهر مايو (أيار) المقبل، بات الØديث عن التØالÙات الانتخابية أولوية ÙÙŠ هذه المرØلة خاصة بعدما Øسم «Øزب الله» ÙˆØركة «Ø£Ù…Ù„» كالعادة خوضهما الانتخابات يداً بيد، ما ÙŠØ·Ø±Ø Ø£ÙƒØ«Ø± من علامة استÙهام Øول مصير تØال٠«Ø§Ù„تيار» Ùˆ«Øزب الله» بعد اØتدام الكباش بشكل غير مسبوق بين «Ø£Ù…Ù„» Ùˆ«Ø§Ù„وطني الØر» ÙÙŠ الأسابيع الماضية.
ويشير عضو تكتل «Ù„بنان القوي» ادغار معلو٠إلى أن التØال٠الانتخابي مع «Øزب الله» مرتبط بالتÙاهم السياسي والاتÙاق على عناوين المرØلة المقبلة، لاÙتاً إلى أنه «Ø¥Ø°Ø§ كان التÙاهم على المقاومة بوجه إسرائيل والإرهاب من الثوابت، Ùإن أموراً أخرى كبناء الدولة واللامركزية الإدارية والمالية الموسعة وغيرها عناوين تستدعي التÙاهم عليها». ويضي٠معلو٠ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù€«Ø§Ù„شرق الأوسط»: «Ø§Ù„Øوار والكلام مع Øزب الله لم يتوق٠يوماً والأبواب Ù…ÙتوØØ© من قبل الطرÙين وبالتالي التÙاهم سياسيا وانتخابيا Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø± أن خوض المعركة الانتخابية معا تÙيدنا معا»ØŒ ويتØدث معلو٠عن الكثير من المعطيات التي دخلت أخيراً على الخط والتي تدعو للتدقيق Ùيها وبانعكاساتها سياسيا وانتخابيا وأبرزها قرار رئيس تيار «Ø§Ù„مستقبل» سعد الØريري بعدم خوض الانتخابات، بالإضاÙØ© إلى قرار مماثل لرئيس الØكومة السابق تمام سلام. ويستبعد أن ÙŠØصل أي تØال٠انتخابي مع Øركة «Ø£Ù…Ù„» كما يروج البعض، معتبراً أن «Ù…Ù† غير المنطقي والطبيعي التØال٠مع من أقرّ بسعيه لإÙشال عهد الرئيس عون ومع من لا نتÙÙ‚ معه على أي من الملÙات».
وهناك Øوالي 7 مقاعد نيابية تتأثر بتØال٠«Ø§Ù„وطني الØر» Ùˆ«Øزب الله» أبرزها Ø£Øد المقاعد المسيØية ÙÙŠ بيروت الثانية، والمقعد الشيعي ÙÙŠ جبيل، إضاÙØ© للمقاعد المسيØية ÙÙŠ كل من بعبدا، والبقاع الشمالي، والبقاع الغربي، وزØلة والجنوب الثالثة. ÙˆÙÙŠ الانتخابات الماضية عام 2018 خاض الطرÙان الاستØقاق Ø¨Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù…ÙˆØدة ÙÙŠ بعض الدوائر وخاضوا مواجهة مباشرة ÙÙŠ دوائر أخرى أبرزها جبيل والجنوب الثالثة.
ويشدد الخبير الانتخابي أنطوان مخيبر على أن التØال٠الانتخابي بين الØزب والتيار مصلØØ© للأخير بØيث إن الØزب لا يستÙيد من أصوات التيار المسيØية إلا ÙÙŠ جبيل Øيث بات Ù…Øسوماً أنه غير قادر على تأمين Øاصل انتخابي ÙˆØيدا، بالمقابل يستÙيد «Ø§Ù„وطني الØر» من الأصوات الشيعية ÙÙŠ 6 دوائر علماً بأن الØزب أبلغ قيادة «Ø§Ù„تيار» بأن القرار ÙÙŠ البقاع الغربي بموضوع التØالÙات والترشيØات متروك Ù„Øركة «Ø£Ù…Ù„» Ùيما وعدها بدعم ÙˆØماية النائب سليم عون ÙÙŠ زØلة ومساندتها لكسب مقعدين آخرين، ÙÙŠ بيروت ÙˆÙÙŠ البقاع الشمالي.
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù…Ø®ÙŠØ¨Ø± لـ«Ø§Ù„شرق الأوسط» أنه بما خص منطقة بعبدا «Ùهناك Øديث داخل (الثنائي الشيعي) عن توقع تراجع التصويت الشيعي من 48 ÙÙŠ المائة إلى 42 ÙÙŠ المائة ما يجعل من الصعب الØصول على 3 مقاعد، 2 للشيعة وواØد للمسيØيين»ØŒ مرجØاً أن يخوض «Øزب الله» Ùˆ«Ø£Ù…Ù„» Ùˆ«Ø§Ù„وطني الØر» المعركة الانتخابية على لائØØ© واØدة ÙÙŠ هذه الدائرة. ويشير مخيبر إلى إشكالية ÙÙŠ منطقة جزين Øيث هناك وجود Ù„Øركة «Ø£Ù…Ù„»ØŒ إذ يبدو أن هناك خطراً على مقعد «Ø§Ù„تيار» بسبب الانقسامات الداخلية واÙتقاده للأصوات الشيعية.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط