كتب عماد مرمل ÙÙŠ “الجمهورية”:
ÙŠÙجري الشركاء السابقون للرئيس سعد الØريري ÙÙŠ توليÙØ© النظام السياسي جردة Øساب للخسائر ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ±ØªØ¨Ø© على خروجه من المعترك السياسي والسباق الانتخابي، ÙÙŠ Øين يعتبر معارضو هذه التوليÙØ© انّ انكÙاء Ø£Øد أبرز اركانها يؤشّر إلى انهم أمام Ùرصة سانØØ© لإطلاق دينامية التغيير.
قرار الØريري بالانسØاب من السياسة والنيابة سيستمر بالتÙاعل لوقت طويل، بل لعل غيابه سيكون الأكثر Øضورا ÙÙŠ مرØلة ما قبل الانتخابات وخلالها، ربطاً بانعكاسات عزوÙÙ‡ على التØالÙات وخيارات الناخبين المؤيدين له ÙÙŠ مناطق Ù†Ùوذ تيار المستقبل «Ø§Ù„معلق».
وربطاً بما كان يرمز اليه الØريري ÙÙŠ الصيغة الطائÙية والتوازنات السياسية، Ùإنّ اØد أصدقائه يعتبر ان دور الرجل لم ينته بالكامل مع «Ø¹Ø²ÙˆÙÙ‡» على وتر الانسØاب، وإنما سيتخذ شكلا جديدا هو من Ø¥Ùرازات الغياب الذي له ديناميته أيضا.
بهذا المعنى، هناك من يعتبر انّ «Ø¸Ù„» الØريري باق ÙÙŠ الساØØ© السياسية Øتى إشعار آخر ولو انه كلاعب خرج منها ليجلس على دكة الاØتياط ÙÙŠ انتظار Ù„Øظة مؤاتية للعودة قد تأتي وقد لا تأتي. Ùˆ»Ø·ÙŠÙ» الØريري سيØضر، كما يتوقع البعض، من خلال بعثرة Øسابات الØÙ„Ùاء والخصوم التي كانت مبنية على اساس وجوده ÙÙŠ المعادلة الانتخابية. وكذلك سيتسرّب طيÙÙ‡ عبر سلوك جمهوره الذي يترقب الكثيرون وجهته المقبلة وسط شهية Ù…ÙتوØØ© لاستقطابه ÙÙŠ هذا الاتجاه او ذاك، علماً انّ ما بدر منه Øتى الآن يوØÙŠ بأنه قد يتجه ÙÙŠ غالبيته الى مقاطعة الانتخابات اØتجاجاً على انكÙاء زعيمه ما سيترك تأثيرا على النتائج، وقد يختار التصويت لشخصيات Ù…Øددة بناء على كلمة سر Øريرية مكتومة الصوت من تØت الطاولة.
صØÙŠØ Ø§Ù†Ù‘ الØالة التنظيمية لتيار المستقبل ستختÙÙŠ مع اعلان رئيسه عن تعليق العمل السياسي وبالتالي لن يكون لدى هذا التيار مرشØين رسميين ÙŠØملون لواءه، الّا انّ النواة الصلبة للكتلة الØريرية الناخبة والراÙضة للأمر الواقع الجديد ستكون عاملا مؤثرا ÙÙŠ عدد من الدوائر تبعاً للمنØÙ‰ الذي ستتخذه، اقتراعا او مقاطعة، وهو ما سيتأثر به الآخرون ØÙكماً.
بعد صدمة العزوÙØŒ أبدت قواعد الØريري ÙÙŠ رد Ùعلها الأولي والتلقائي تمسكها به وتعاطÙها معه، راÙضة Ùرضية انّ بالامكان تجييرها Ù„Øساب شخصيات سنية بديلة او Ù„Øساب القوات اللبنانية التي تتهمها البيئة المستقبلية بأنها كانت تسعى الى وراثة شعبية رئيس «Ø§Ù„مستقبل» وهو ØÙŽÙŠ سياسياً Ùكي٠بعد انسØابه؟
هذا الموق٠العاطÙÙŠ الذي صدر تØت الصدمة سيكون قيد الاختبار ÙÙŠ المرØلة المقبلة لتبيان مدة صلاØيته، وبالتالي Ùإن المØÙƒ الØقيقي الذي يواجه تلك القواعد يكمن ÙÙŠ ما اذا كانت ستتØلى بنÙس طويل ام انّ ولاءها للØريري سيبرد مع مرور الوقت وتسلل العروض البديلة التي ربما تتمكّن تباعاً من «Ù‚ضم» التركة الØريرية، إنطلاقاً من قاعدة انّ «Ø§Ù„بعد جÙا».
وقبل الوصول إلى استØقاق أيار، هناك من لا يستبعد أصلاً اØتمال ان يدÙع قرار الØريري «Ø§Ù„درامي»ØŒ الى مأزق انتخابي من نوع ان تتقلّص Ùرصة إجراء الانتخابات لاعتبارات ميثاقية وسياسية تتعلق Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ¨Ø© التي كان رئيس «Ø§Ù„مستقبل» جزءاً منها، وان يتعذر ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه التمديد لمجلس النواب بÙعل صعوبة تأمين الغطاء الداخلي الكاÙÙŠ لهذا الخيار وسط مراقبة المجتمع الدولي والخشية من Ùرض عقوبات على المنخرطين ÙÙŠ التمديد، ÙÙ†ØµØ¨Ø Ø£Ù…Ø§Ù… معادلة «Ù„ا انتخابات ولا تمديد» التي تساوي الÙوضى.
ولكنّ الواثقين ÙÙŠ Øصول الانتخابات يؤكدون ان اØداً ÙÙŠ لبنان لن يتجرأ على تØمل مسؤولية تأجيلها تخوÙاً من العواقب الوخيمة، Ù…Øليا ودوليا. لذا، Ùإنها ستتم، ÙÙŠ رأيهم، ÙˆÙÙ‚ الروزنامة المØددة بمَن ØªØ±Ø´Ù‘Ø ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø¹.