حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية اليمنية: نرحب ببيان مجلس الأمن بشأن اليمن ‎   /   النائب سليم الصايغ للـLBCI: نحن لا نقبل بأن يستسلم "حزب الله" لأحد بل نريده أن يدخل بالدولة اللبنانية أي بالمؤسسات ودولة القانون وهو لديه قوّته الشعبية والفكرية وهو قادر على المنافسة على الساحة السياسية اللبنانية   /   وزير الخارجية المصري أكد خلال اتصال مع نظيره الإيراني أهمية مواصلة الجهود للتهدئة وبناء الثقة وتهيئة الظروف لفرصة حقيقية لحلول دبلوماسية واستئناف الحوار   /   يديعوت أحرونوت عن مصادر: نتنياهو يستعد لاحتمال حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في حزيران المقبل   /   الرئيس الفلسطيني: ماضون في تنفيذ برنامج إصلاحي وطني شامل   /   الميادين: "جيش" الاحتلال يلاحق ويطلق النار باتجاه قوافل المساعدات التي تتجه إلى شمال قطاع غزة   /   الخارجية المصرية: وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الملف النووي   /   موقع "والاه": وفق تقديرات أمنية ورغم أن الساحة الإيرانية هي الأكثر خطورة فالساحة اللبنانية تعد أكثر قابلية للاشتعال   /   الدفاع الروسية: اسقاط 172 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل   /   قوات الإحتلال الإسرائيلي تقوم بأعمال تجريف ورفع سواتر ترابية في وادي هونين داخل الأراضي اللبنانية المحررة عند أطراف مركبا الشرقية   /   زيلنسكي: يمكننا إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا بالتزامن مع استفتاء على اتفاق السلام المحتمل   /   البطريرك يونان: لا استقرار ولا سيادة من دون دولة واحدة وسلطة شرعية واحدة يكون فيها السلاح محصوراً بيد الشرعية اللبنانية وذلك صوناً للأمن وحماية للكيان اللبناني بهدف احلال السلام الشامل والكامل على الاراضي اللبنانية   /   زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة تقتربان بشكل كبير من وضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام   /   الراعي: المدارس الكاثوليكيّة صمدت في وجه الأزمات وخصوصاً في الحرب السابقة إلّا أنّها ما زالت تواجه تحديّات كالأزمة الماليّة الخانقة التي وضعتها أمام مطالب محقّة للمعلّمين   /   الراعي: نصلي من أجل نجاح المفاوضات وابعاد شبح الحرب وتمكين الجيش اللبناني من جمع السلاح غير الشرعي وحصره بيده السلطة   /   الراعي للسياسيين: نناشدكم بروح الميلاد ان تختاروا المصالحة لا الانقسام والحوار لا التعطيل والمصلحة العامة لا المصالح الضيقة   /   سلام: اطيب التمنيات لكل اللبنانيين بميلاد مجيد راجياً ان يعزز هذا العيد الوحدة والتضامن بيننا لننهض بلبنان معاً   /   الراعي: لبنان بحاجة الى خطط تخرج البلاد من منطق الترقيع والانتظار وإلى دولة عادلة لا انتقائية وقوية بمؤسساتها   /   الراعي: لا يمكننا أن نغفل عن الوجع الإجتماعي العميق فالعائلات تُعاني في معيشتها ومدارس أولادها ومستشفياتها والوضع الإقتصادي والمالي يضغط بقسوة والإصلاحات ما زالت غائبة   /   الراعي: ما إن غادر البابا لاوون لبنان كانت الموافقة الأميركيّة على المفاوضات وتعيين السفير سيمون كرم ونصلّي لتمكين الجيش اللبناني من استكمال حصر السلاح لبسط سيادة الدولة على كافّة الأراضي اللبنانيّة   /   البطريرك الراعي في رسالة الميلاد: ما زلنا نعيش فرح زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان ونشكر قداسته على رسالة السلام التي حملها الى اللبنانيين   /   رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استقبل صباحا في قصر بعبدا سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري   /   الشيباني: نريد نقل العلاقة بين ‎دمشق و ‎موسكو إلى مستوى استراتيجي يخدم مصالح البلدين   /   وزير الخارجية السوري ‎أسعد الشيباني : العلاقات السورية الروسية تدخل مرحلة جديدة مع التخلص من تبعات المرحلة الماضية   /   وزير الداخلية التركي: سنعلن أسباب سقوط الطائرة الليبية بعد فحص الصندوق الأسود   /   

فلينتظروا ١٧٠١ وسنة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جهاد مراد - خاصّ الأفضل نيوز

 

يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل ، هذه أمور "ما بتمشيش معنا ".. بهذه الكلمات اختصر الرئيس نبيه بري موقفه من المقترح الأميركي لوقف العدوان الصهيوني على لبنان.

 

والحال، أكثر من تصريح للرئيس نبيه بري أكد فيه أن القرار الأممي ١٧٠١ يَجُبُّ ما قبله، ولبنان متمسك بتطبيقه دون زيادة أو نقصان؛ بمعنى أنَّ تقمُّص الـ ١٧٠١ للـ ١٥٥٩ أو ١٦٨٠ لا يعدو كونه تشاطرٌ صهيوني مكشوف ومناورة خرقاء لن تأخذ لبنان وتضحيات شعبه وإنجازات مقاومته إلى ضفة التنازلات والهوان والاستسلام لسببين،  أولا: شخصية الرئيس نبيه بري غير القابلة للكسر أو الخضوع للتهويل،  والمعروف عنه صلابة موقفه المتمسك بالحقوق القومية للبنان ومصالحه السيادية .

 

السبب الثاني : رهان الرئيس نبيه بري على الميدان، وثقته بالقبضات الفولاذية الممسكة بجدارة واقتدار وبسالة عَزَّ نظيرها بناصية عدة القتال، ناهيك عن الروح التي تقاتل على الجبهات، تصنع التحولات وتصوغ الانتصارات وتجهض بالدم القاني مخططات العدو الصهيوني وأهدافه المضمرة والمعلنة.

 

لقد كان حاسمًا قاطعًا موقف الرئيس نبيه بري لجهة رفض لجنة الإشراف على تطبيق الـ ١٧٠١  والتي تضم عددًا من الدول الغربية، والتي شكلت عقدة تفاوضية حتى اللحظة.

 

باختصار شديد الـ ١٧٠١ بكامل مندرجاته وتطبيقاته -سواء في لبنان أو على الجانب الآخر الملزم  للدولة العبرية-  لن يخضع لابتزاز العدو الإسرائيلي؛ لأن الأخير يُسوِّف ويماطل ويخادع ويكسب الوقت لممارسة أقصى حدود ساديته وإجرامه لإلحاق الأذى المعنوي والنفسي والمادي بجمهور المقاومة، وتراه يلحس مبرد الاستنزاف المتراكم ظنًّا منه أن إيلام اللبنانيين سيعدِّل من مواقفهم أو يبدِّل من قناعاتهم، بل على العكس، العدو الصهيوني يتألم في أمنه واقتصاده والهجرة المعاكسة تؤرقه.

 

إنه كماشٌ قويٌّ عنوانه من " يصرخ أولاً " في خضم حرب ضَروس، والرئيس نبيه بري ذراعه راسخة لم ولن تهتزَّ، والعدو في نهاية المطاف سيجبَر على تقديم  تنازلات لأن استدامة الحرب رغم أكلافها على لبنان إلا أنها تُحمِّل النكبة لكيان يعتاش على الصدقة الغربية التي لن تدوم لترتدَّ على أميركا والغرب الجماعي مديونية وتضخمًا اقتصاديًّا هي واقعة أصلًا.

 

بالتالي لا تعديلات على الـ ١٧٠١، لا حرية استباحة جوية للبنان، لا معاهدة سلام، لا تفريط بالسيادة اللبنانية، لا قوات متعددة الجنسيات خبرناها في الثمانينات ولا حدود آمنة للعدو مجانا لذا الـ ١٧٠١ إمَّا أن يُطبَّقَ بحذافيره أو فلينتظر العدو الصهيوني ١٧٠١ وسنة حتى يحلم  بالأهداف التي وضعها نصب عينيه....." راقبوا الميدان ".