حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الدفاع الإسرائيلي: إذاعة الجيش الإسرائيلي تنشر رسائل باعثة على الانقسام   /   وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أمرا بوقف خدمة الجنود في إذاعة الجيش ونقلهم لقطاعات أخرى   /   مصادر وزارية للأفضل TV: مناقشة قانون الفجوة المالية لن تنتهي اليوم وبحاجة إلى جلسة ثانية صباح الغد في السراي الحكومي   /   "العربية": قائد الجيش هيكل سيعلن مطلع كانون الثاني انتهاء أولى مراحل خطة حصر السلاح   /   بدء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا   /   إصابة ثلاثة أشخاص كانوا داخل السيارة المستهدفة على طريق القنيطرة - عقتنيت   /   هجوم سيبراني يعرقل خدمات البريد في جميع أنحاء فرنسا   /   استهداف سيارة على طريق القنيطرة في قضاء صيدا جنوبي لبنان   /   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عددا من عناصر حزب الله في منطقة صيدا جنوبي لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز: مسيرة معادية تستهدف بلدة القنطرة في قضاء مرجعيون   /   وزير الاعلام بول مرقص للأفضل نيوز: مشروع قانون الفجوة المالية "جيد" وبحاجة إلى تدعيم   /   وزير الاتصالات شارل الحاج قبيل دخوله إلى الجلسة الوزارية: مشروع قانون الفجوة المالية من أهم وأخطر المشاريع وعلينا أن نُسرع ولا نتسرع   /   الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا   /   مراسل الأفضل نيوز: مسيرة معادية تستهدف طريق عام بلدتي المعمارية - إركي   /   محلقة إسرائيلية معادية تلقي قنبلة على بلدة حولا   /   وزير الدفاع الايطالي: سوف نعمل لتتحقق نتائج عملية من التفاوض لأن لا مصلحة لأحد في استمرار التوتر في الجنوب وعلى إسرائيل أن تدرك ذلك   /   وزير الدفاع الايطالي: نرغب في إبقاء قوات لنا في جنوب الليطاني بعد انسحاب اليونيفيل ودول أوروبية أخرى تنوي اتخاذ الموقف نفسه   /   الرئيس عون: الجيش هو العمود الفقري لضمان الاستقرار ليس في لبنان فحسب بل في المنطقة كلها   /   الرئيس عون: نعتمد على دول صديقة مثل إيطاليا للدفع في اتجاه إنجاح العملية التفاوضية والوصول إلى نتائج ايجابية   /   الرئيس عون لوزير الدفاع الايطالي: لبنان يرحب بمشاركة ايطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة تحل محل "اليونيفيل" بعد اكتمال انسحابها العام 2027   /   كنعان: الناس شبعت وعوداً فارغة وصدقية الدولة على المحك وعلى السلطة التنفيذية أن تحزم أمرها وقبل إرسال القوانين يجب معرفة امكان تطبيقها   /   كنعان بعد لجنة المال: أقرينا موازنة وزارتي العدل والمال ووضع قصور العدل كارثي ويحتاج لنفضة وطلبت من وزير العدل كتاباً يحدد الحاجات للنظر بامكان تأمين بعضها من الاحتياط   /   الاتحاد الأوروبي: تخصيص 2.3 مليار يورو لدعم احتياجات ‎أوكرانيا المالية   /   السفير المصري: لبنان يقوم بجهد جيد باعتراف اميركا وفرنسا وقد لمسنا خلال جولتنا الدبلوماسية مع قائد الجيش أن الجيش يقوم بدور كبير ومهم   /   الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل غير مشروعة لـ 3 أشخاص على الحدود الشمالية   /   

الدفاع المدني في مرمى الغارات.. تفانٍ بالعمليات حتى الاستشهاد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مريم حرب - خاصّ الأفضل نيوز

 

من دون أي إنذار مسبق، شنّ الطيران الإسرائيلي غاراته على مراكز الدفاع المدني. بعد مركز دردغيا في قضاء صور، طالت مركز بعلبك، ليرتفع عدد الشهداء إلى 27 شهيدًا و76 جريحًا في مجمل الغارات التي طالت مراكز وآليات الدفاع المدني أثناء تأدية العناصر لواجبهم،

الغارات على مركزي دردغيا وبعلبك تطرح علامات استفهام حول خلفية الاستهداف. 

 

يجهل الدفاع المدني سبب استهداف مراكزه في أكثر من منطقة، وأكّد رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني، نبيل صالحاني في حديث لموقع "الأفضل نيوز" أنّ "المراكز معروفة والآليات تحمل شعارات الحماية المدنية الدولية المعترف بها دوليًا ولبنان موقّع على معاهدات لعدم التعرّض لعناصر الدفاع المدني وبالتالي استهداف المراكز يشكلّ انتهاكًا للاتفاقات الدولية". 

 

فاستهداف الدفاع المدني والأجهزة الصحيّة الطبّية وسيارات الإسعاف يشكل خرقًا للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف التي تفرض على كل الأطراف المسلحة خلال النزاعات والحروب عدم قصف هذه الأجهزة.

 

وسبق أن تقدّمت الحكومة اللبنانية بشكوى ضدّ إسرائيل عقب الغارة التي استهدفت مركز الدفاع المدني في دردغيا، إلّا أنّه حتى هذه اللحظة مصير هذه الشكوى كمصير الشكاوى التي رفعها لبنان إلى مجلس الأمن بالانتهاكات الإسرائيلية والتي لم تلق أي تجاوب. 

 

وكانت إسرائيل تذرّعت بأن المراكز الطبية وسيارات الإسعاف التي تستهدفها تخفي أسلحة ومسلحين، لتبرّر إجرامها بحق عناصر مهمّتهم إنقاذ الناس ومساعدتهم. 

 

ولفت صالحاني إلى أنّه وفي ظلّ العدوان المستمرّ على لبنان، يؤازر اللبنانيون عناصر الدفاع المدني عقب أي غارة لانتشال الجرحى والبحث عن مفقودين أو شهداء تحت الركام، خصوصًا أنّ الإمكانات المتوفرّة بيد العناصر ضئيلة جدًّا ولا تلبي الحاجات على الأرض". 

 

إلى الأزمة الاقتصادية التي صعّبت مهام الدفاع المدني لناحية تأمين المعدّات اللازمة وصيانة الآليات، دمّرت الحرب 32 مركزًا بشكل كلّي أو جزئي ما دفع بالمديرية العامة إلى إعادة نشر عناصرها في مراكز بعيدة نسبيًّا عن القصف حفاظًا على سلامتهم، إضافة إلى تدمير 45 آلية. 

 

ممّا لا شكّ فيه أنّ استهداف مراكز الدفاع المدني يندرج في إطار إعاقة عمليات الإنقاذ والإسعاف وسط صمت دولي مريب. ورغم كلّ الصعوبات ونقص المعدات، لا يزال عناصر الدفاع المدني يقومون بالمهمّات الموكلة إليهم بكل تفانٍ غير آبهين بالمخاطر المحدقة وهدفهم الوحيد إنقاذ الأرواح.