حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شابين برصاص الاحتلال في بلدة شقبا شمال غرب رام الله بالضفة الغربية   /   مراسل الأفضل نيوز: لا صحة للانباء التي تحدثت عن غارة على بلدة حربتا   /   كندا ستفرض الأربعاء رسوما على السيارات الأميركية بنسبة 25%   /   لا إصابات في غارة حوش تل صفية بسبب إخلاء الاهالي المبنى قبل الغارة بقليل   /   مكتب نتنياهو: قرار المحكمة العليا تأجيل موعد انتهاء ولاية رئيس الشاباك لمدة 10 أيام مثير للاستغراب   /   مكتب نتنياهو: قرار المحكمة العليا تأجيل موعد انتهاء ولاية رئيس الشاباك لمدة 10 أيام مثير للاستغراب   /   الجديد: شن الطيران الحربي غارة إستهدفت بلدة حوش تل صفية قضاء بعلبك   /   ‏أ ف ب نقلا عن مسؤول بحماس: من الضروري التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة   /   مراسلة الأفضل نيوز: الطيران الحربي الاسرائيلي يحلق في أجواء البقاع   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران الحربي الاسرائيلي يحلق في أجواء الجنوب على علو متوسط   /   عراقتشي: أميركا قبلت بإجراء مفاوضات غير مباشرة   /   وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي من الجزائر: طالما استمرت سياسة الضغط الأقصى والتهديدات فلن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة   /   وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن لن تسمح بنفوذ صيني في قناة بنما   /   الجيش اللبناني: بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل» عملت إحدى وحداتنا على إزالة سواتر ترابية مستحدثة كان العدو “الإسرائيلي” قد أقامها في خراج بلدة العديسة – مرجعيون   /   فوز بيروت على NSA بنتيجة 93-83 ضمن المرحلة السابعة المؤجلة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة   /   وزير الخارجية الإيراني: لن نجري مفاوضات مباشرة طالما استمرت الضغوط القصوى والتهديدات   /   المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ندعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل ورفض هذه الآلية الخطيرة للسيطرة على المساعدات   /   المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نرفض آلية الاحتلال للسيطرة على المساعدات ونرفض كل محاولات التلاعب بمصير شعبنا   /   استطلاع رأي لرويترز وإبسوس: 52% من الأمريكيين يتفقون مع حجة ترمب بأن الدول الأخرى كانت تستغل بلدهم تجاريا   /   استطلاع رأي لرويترز وإبسوس: 52% من الأمريكيين يتفقون مع حجة ترمب بأن الدول الأخرى كانت تستغل بلدهم تجاريا   /   سماع صوت في الشياح قبل قليل ناجم عن انفجار قارورة غاز داخل احد المنازل اعقبه حريق داخل المنزل وقد اقتصرت الأضرار على الماديات   /   سماع صوت في الشياح قبل قليل ناجم عن انفجار قارورة غاز داخل احد المنازل اعقبه حريق داخل المنزل وقد اقتصرت الأضرار على الماديات   /   واشنطن تعلن إجراء مباحثات أميركية روسية في إسطنبول يوم الخميس المقبل   /   معلومات الجديد: تم التوافق على ملء الشواغر في اربعة مقاعد في مجلس القضاء الاعلى وهم : منى صالح ، نوال صليبا ، نسيب ايليا والقاضية سهير الحركة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: عناصر احتياط في سلاح الجو كانوا يخططون للتقدم برسالة رفض الخدمة   /   

الدفاع المدني في مرمى الغارات.. تفانٍ بالعمليات حتى الاستشهاد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مريم حرب - خاصّ الأفضل نيوز

 

من دون أي إنذار مسبق، شنّ الطيران الإسرائيلي غاراته على مراكز الدفاع المدني. بعد مركز دردغيا في قضاء صور، طالت مركز بعلبك، ليرتفع عدد الشهداء إلى 27 شهيدًا و76 جريحًا في مجمل الغارات التي طالت مراكز وآليات الدفاع المدني أثناء تأدية العناصر لواجبهم،

الغارات على مركزي دردغيا وبعلبك تطرح علامات استفهام حول خلفية الاستهداف. 

 

يجهل الدفاع المدني سبب استهداف مراكزه في أكثر من منطقة، وأكّد رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني، نبيل صالحاني في حديث لموقع "الأفضل نيوز" أنّ "المراكز معروفة والآليات تحمل شعارات الحماية المدنية الدولية المعترف بها دوليًا ولبنان موقّع على معاهدات لعدم التعرّض لعناصر الدفاع المدني وبالتالي استهداف المراكز يشكلّ انتهاكًا للاتفاقات الدولية". 

 

فاستهداف الدفاع المدني والأجهزة الصحيّة الطبّية وسيارات الإسعاف يشكل خرقًا للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف التي تفرض على كل الأطراف المسلحة خلال النزاعات والحروب عدم قصف هذه الأجهزة.

 

وسبق أن تقدّمت الحكومة اللبنانية بشكوى ضدّ إسرائيل عقب الغارة التي استهدفت مركز الدفاع المدني في دردغيا، إلّا أنّه حتى هذه اللحظة مصير هذه الشكوى كمصير الشكاوى التي رفعها لبنان إلى مجلس الأمن بالانتهاكات الإسرائيلية والتي لم تلق أي تجاوب. 

 

وكانت إسرائيل تذرّعت بأن المراكز الطبية وسيارات الإسعاف التي تستهدفها تخفي أسلحة ومسلحين، لتبرّر إجرامها بحق عناصر مهمّتهم إنقاذ الناس ومساعدتهم. 

 

ولفت صالحاني إلى أنّه وفي ظلّ العدوان المستمرّ على لبنان، يؤازر اللبنانيون عناصر الدفاع المدني عقب أي غارة لانتشال الجرحى والبحث عن مفقودين أو شهداء تحت الركام، خصوصًا أنّ الإمكانات المتوفرّة بيد العناصر ضئيلة جدًّا ولا تلبي الحاجات على الأرض". 

 

إلى الأزمة الاقتصادية التي صعّبت مهام الدفاع المدني لناحية تأمين المعدّات اللازمة وصيانة الآليات، دمّرت الحرب 32 مركزًا بشكل كلّي أو جزئي ما دفع بالمديرية العامة إلى إعادة نشر عناصرها في مراكز بعيدة نسبيًّا عن القصف حفاظًا على سلامتهم، إضافة إلى تدمير 45 آلية. 

 

ممّا لا شكّ فيه أنّ استهداف مراكز الدفاع المدني يندرج في إطار إعاقة عمليات الإنقاذ والإسعاف وسط صمت دولي مريب. ورغم كلّ الصعوبات ونقص المعدات، لا يزال عناصر الدفاع المدني يقومون بالمهمّات الموكلة إليهم بكل تفانٍ غير آبهين بالمخاطر المحدقة وهدفهم الوحيد إنقاذ الأرواح.