ترأس وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي اجتماع لجنة الطوارئ لإدارة القطاع التربوي في الأزمات وأوقات الطوارئ.
وقد تم عرض مستوى الأضرار التي أصابت المدارس على مستويات متفاوتة، وإمكانات إعادة إصلاحها وتأهيلها بصورة بسيطة لمتابعة العام الدراسي، حيث تتوافر الإمكانات لهذه الغاية.
وتبين أن هناك مدارس تحتاج إلى تدعيم وترميم، وأخرى تحتاج إلى إعادة بناء كاملة بسبب الدمار الشامل الذي أصابها نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث هناك ثمانية مدارس رسمية مدمرة كليًا، وعدد مراكز الإيواء بلغ راهنًا نحو 15 مدرسة رسمية، كما أن "الجامعات الخاصة سوف تعاود التدريس الحضوري ابتداءً من بعد رأس السنة.
وفي الإطار، وجه الحلبي الشكر والتقدير إلى الإدارة والأسرة التربوية "على التضحيات والتعاون طوال هذه المرحلة الصعبة جدًّا التي واجهها القطاع التربوي، وخوض التحديات لجهة تأمين الإيواء في المدارس والمهنيات الرسمية والجامعة اللبنانية، وصولًا إلى وقف النار وعودة غالبية النازحين إلى منازلهم وقراهم ومدنهم حيث يكون ذلك متاحًا".
وأشار الحلبي إلى "التحديات الراهنة واليومية لجهة العودة إلى التدريس الحضوري بعد عطلة رأس السنة".
كما كلف "الإدارة تهيئة تصور مبدئي مستند إلى المسح الميداني للأبنية المدرسية، ومتابعة التنسيق مع اليونسكو واليونيسف لإعداد لائحة بمنتهى الشفافية تتعلق بالتكاليف، والتعاون مع اليونسكو لتعديل الخطة السابقة والانطلاق من المرونة التي تتمتع بها هذه الخطة لتتلاءم مع الوضع الراهن وتوفير التعليم".
وشدد على ضرورة الحصول على تمويل طارئ من جانب الجهات المانحة والداعمة، لا سيما أن هناك 1119 مدرسة رسمية يمكنها أن تبدأ التدريس راهنًا، لافتًا إلى أن "نسبة التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية قد بلغت حتى اليوم نحو 278000 متعلم يدرسون بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع.