أسف "حراك المعلمين المتعاقدين"، لـ"مواقف روابط وزارة التربية تجاه المتعاقدين، سواء أثناء الحرب العدوانية وانشغالهم بأمورهم الخاصة، ودهس حقوق المتعاقدين بمظلمة تقليص الساعات أو بعد الحرب عندما تغافلوا عن رفع بدل الإنتاجية وساعات المتعاقدين".
ولفت حراك المعلمين إلى "إننا نملك الجرأة والشجاعة لنقول كلمة حق أمام الوزارة والروابط، ولا يهمنا مصالحنا المادية كما الروابط".
وأضاف الحراك، "من هذا المنطلق نستنكر قبول الروابط ببدل إنتاجية ٣٠٠ دولار عن تشرين الثاني ومحاولتها خلق أعذار للوزارة تبرر ظلمها بخفض قيمة بدل الإنتاجية كعدم إدخال الداتا للمعلمين، مستنكرين أيضا، سكوتها عن مظلمة تقليص الساعات وتعويض ما فات من تلك الساعات على المتعاقدين، ومحاولتهم حصر وزير التربية بمصالحهم الأنانية، وكذلك تدخلها بأمورنا الخاصة كرفع أجر الساعة الذي نعمل عليه في الليل والنهار من أجل إنهاء مراسيمه".
وتابع البيان، "فعلاً تواصلنا الجمعة مع المسؤولين في وزارة التربية وأبلغونا أن قرار رفع أجر الساعة أرسل وتحول من مجلس الخدمة إلى وزارة المال لأخذ موافقتها على قيمة الزيادة المقترحة-طبعًا بعد أن وقَّع وزير المال القرار- وأبلغونا أنهم يتابعون بجدية هذا القرار ويعملون على إنهائه قريبًا ليتسنى العمل به انطلاقًا من بداية هذا العام الدراسي".