حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز": أجزاء من منشأة نطنز تضرّرت ولم تدمر   /   هآرتس: قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات بهدف إبعادهم   /   البيت الأبيض: الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس لحماية الأمن القومي   /   ينعقد ​مجلس الوزراء​ عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في جلسة عادية في السراي الحكومي لدراسة جدول أعمال من 17 بندا   /   ‏"الميادين": 3 مروحيات إسرائيلية أجلت إصابات من جراء تنفيذ المقاومة كميناً جنوبي القطاع   /   التحكم المروري: 4 جرحى نتيجة 3 ​حوادث سير​ خلال الـ24 ساعة الماضية   /   الجيش الإسرائيلي استهدف حي شواط في عيتا الشعب وعمليات تمشيط في محيط بركة نقّار تسببت باندلاع النيران ليلا   /   الجيش الإسرائيلي: دمرنا نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية في إيران   /   الحكومة الهندية: بحثنا مع روسيا استيراد منظومات إس400 ومعدات عسكرية مهمة أخرى   /   وزير الدفاع الهندي يبلغ نظيره الصيني ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر ‎خلدة باتجاه انفاق ‎المطار دون توقف للسير   /   التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على مدخل ‎بيروت الشرقي من ‎ضهر البيدر حتى ‎الحازمية   /   وزير خارجية ألمانيا: لدى أوروبا نفوذ في المحادثات بين أميركا وإيران   /   الجيش الإسرائيلي ينسف مباني شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة   /   ترامب: طائراتنا أصابت أهدافها في ‎إيران والمنشآت النووية محيت بالكامل   /   ترامب: سيكون من المفيد أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة   /   ‏ترامب: سنخفض الضرائب وسنعزز أمن الحدود   /   ‏ترامب: سنوقع اتفاقا مع الهند قريبا   /   ‏ترامب: نعمل على جعل أميركا عظيمة مجددا   /   ‏ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين   /   قوات العدو تطلق الرصاص بإتجاه "تلة هرمون" والمدفعية المعادية تستهدف التلة بقذيفة هاون   /   ‏دولة الإمارات تعرب عن إدانتها لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين على مدن وقرى في الضفة الغربية   /   ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: طلبنا نحن وأميركا من إيران تسليم اليورانيوم المُخصب   /   ‏عراقجي: حالياً لا نقبل زيارة غروسي لطهران   /   ‏عراقجي: تفعيل آلية الزناد من قبل أوروبا سيكون أكبر خطأ استراتيجي   /   

مساعٍ لانتخاب قائد الجيش قبل وصول ترامب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جاء في "الأخبار":

 

يتقاطَع المشهد اللبناني المرتبط بجلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، مع اقتراب دخول الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وترقّب كيفية تعامل إدارته مع لبنان، ولا سيما بعد الحدث السوري.


في غضون ذلك، يبدو أن الضغط الجدي لانتخاب رئيس قد بدأ، مع انتشار كلمة سر أميركية بأن واشنطن تريد إيصال قائد الجيش جوزف عون إلى بعبدا، بالتزامن مع تكثيف الاتصالات مع فرنسا والسعودية وقطر. وكان أول المتلقّين للكلمة النائب السابق وليد جنبلاط الذي نقل إلى الرئيس نبيه بري بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب أكثر ميلاً إلى انتخاب عون.

 

وقالت مصادر مطّلعة إن جنبلاط تحدّث عن «اتجاه دولي ضاغط» في هذا الاتجاه، متسائلاً: «ما المانع من انتخابه؟». كما نقل جنبلاط عن ماكرون أن «باريس لا تزال تفضّل انتخاب سمير عساف أو زياد بارود، لكنها لن تقف في وجه إجماع قد يتشكّل بين أطراف اللجنة الخماسية والمجتمع الدولي على دعم عون». وفيما لا يزال موقف بري معارضاً لانتخاب قائد الجيش، قالت مصادر مطّلعة إن «جنبلاط قال أمام زواره إنه لا يريد انتخاب رئيس لا يرضي المسيحيين، ولا يريد تبنّي مرشح مواجهة مع الثنائي أمل وحزب الله، لذلك يسعى إلى إقناع بري بالسير بانتخاب عون».

 

رغم ذلك، تحفل الأوساط السياسية بقراءات متباينة للموقف الأميركي، إذ إن هناك من يعتقد بأن الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون لها رؤية مغايرة لدعم الإدارة الحالية لوصول عون. وينسب هؤلاء إلى مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط اللبناني مسعد بولس أنه «لا يحبّذ وصول شخصية عسكرية إلى القصر الجمهوري». وتخلص هذه الجهات إلى أن في واشنطن من يستعجل انتخاب عون قبل 20 الشهر المقبل، فيما «الموقف الأميركي ليس موحّداً، وهناك خلافات أيضاً في باريس، وهناك من يدعو إلى التريث إلى ما بعد وصول ترامب، وبالتالي عدم اعتبار جلسة 9 كانون المقبل حاسمة».

 

ولفتت المصادر إلى أن «انضمام جنبلاط إلى الكتل النيابية المؤيدة لعون لا يكفي لتأمين الأصوات الكفيلة بإيصاله. ويُنقل عن النائب جبران باسيل أن الفريق المناوئ لعون قادر على منعه من الحصول على 65 صوتاً».

 

إلى ذلك، لا يزال الفرنسيون يفضّلون ترشيح عساف الذي يروّج أمام أصدقائه بأنه «الأكثر حظاً بعد جوزف عون»، فيما تواصل قطر التي أوفدت أكثر من مسؤول إلى بيروت لتسوية تأتي باللواء الياس البيسري رغم أن ما نُقل عن الدوحة أخيراً يشير إلى عدم معارضة انتخاب عون، علماً أن الوفود القطرية التي تأتي إلى لبنان للبحث في الملف الرئاسي نادراً ما تلتقي بقائد الجيش، فيما اللقاء الذي عُقد أخيراً بين عون ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي لم يتطرّق إلى هذا الملف، بل جرى التركيز على «حاجات الجيش المالية واللوجستية خصوصاً بعد توسّع مهامه على كل الحدود إثر التطورات الأخيرة في سوريا»، بحسب مصادر قريبة من الجيش. أما الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الذي وصل أمس إلى بيروت للقيام بجولة على القوى السياسية، فإن آخر لقاء جمعه بعون كان قبل ثلاث سنوات.

 

وفي ما يتعلق بالموقف السعودي الذي يحدد مع الموقف الأميركي وجهة الغالبية باتجاه مرشح محدّد، فقد قالت مصادر معنية بالملف الرئاسي إن الرياض تؤكد أنها «تضع فيتو على أي رئيس يسمح للبنان أن يكون منصة للتهجم على دول الخليج». وربطاً بالموقف السعودي، تتجه الأنظار إلى الأصوات السنية في مجلس النواب لرصد موقفها، وفي هذا الإطار، علمت «الأخبار» أن عدداً من النواب السنّة يتحضّرون، لعقد لقاء جامع تحت عنوان «رفض تأييد أي رئيس ينتمي إلى طرف واحد».

 

وكانَ الملف الرئاسي موضع نقاش في لقاء جمع أمس باسيل والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو، أكّد خلاله الأول «موقف التيار بانتخاب مرشح يحظى بإجماع داخلي ويتوافق مع المواصفات الدولية»، وهو ما سبق وأبلغه لبري.


وتناول السفير الفرنسي في اللقاء الخروقات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن «باريس ترفض التصرفات الإسرائيلية لكنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يسمع لأحد».