حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 12 العبرية: نتنياهو أوعز للجيش بالبقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل   /   وزير الخارجية الأردني في اتصال مع نظيره الروسي يجدد دعم المملكة للشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة التي لا اعتداء فيها على سيادتها ولا وجود للإرهاب فيها   /   مصرف سوريا المركزي يعلن إعادة تشغيل الصرافات الآلية مع إضافة خدمة الدفع الإلكتروني   /   الميادين: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة   /   انسحاب تدريجي للقوات الروسية من ميناء ‎طرطوس   /   قوة من جيش الإحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية لبلدة قصرة جنوب شرق نابلس   /   الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في جرد الطيبة – بعلبك وحقل اليابسة – راشيا ما بين الساعة 11.00 والساعة 16.00   /   موقع كالكاليست الاقتصادي الإسرائيلي: تكلفة عدم تجنيد الحريديم في الجيش تقدر بـ 6% من الإنفاق الدفاعي لعام 2024   /   رئيسة المفوضية الأوروبية: الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشمل الجميع   /   رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو البرلمان الأوروبي لإعادة النظر في العقوبات على سوريا   /   رئيسة المفوضية الأوروبية: سنكثف اتصالاتنا المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في ‎سوريا   /   رئيسة المفوضية الأوروبية: الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل ‎سوريا الجديدة وستلعب أوروبا دورا في ذلك   /   رئيسة المفوضية الأوربية: يجب أن تكون عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم طوعية وآمنة وتضمن كرامتهم   /   الأمم المتحدة: 1.1 مليون مدني سوري نزحوا منذ 27 تشرين الثاني 2024   /   وكالة تسنيم: اعتقال إيرانيين اثنين في الولايات المتحدة وإيطاليا بتهمة نقل تقنية حساسة   /   إذاعة جيش العدو: نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد ضده   /   هبوط طائرة في مطار حلب الدولي قادمة من ‎دمشق في أول رحلة طيران مدني   /   ‏"الجيش": تفجير ذخائر في حقل القليعة - مرجعيون ما بين الساعة 10.00 والساعة 17.00   /   الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي   /   الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب التنفيذ العملي للمهام التي حددتها السلطات السورية الجديدة   /   إقلاع أول طائرة مدنية من مطار ‎دمشق الدولي إلى مطار ‎حلب   /   سموتريتش: الوقت ليس لمنح حماس طوق نجاة بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد المختطفين   /   استئناف الرحلات الداخلية في مطار دمشق   /   يسرائيل هيوم عن سموتريتش: نتنياهو يعرف ما هي خطوطنا الحمراء وصفقة التبادل المطروحة حاليا لا تخدم أمن "إسرائيل"   /   تاس عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: المعتقل مواطن أوزبكستاني اعترف بتجنيده من الخدمات الخاصة الأوكرانية   /   

مساعٍ لانتخاب قائد الجيش قبل وصول ترامب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جاء في "الأخبار":

 

يتقاطَع المشهد اللبناني المرتبط بجلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، مع اقتراب دخول الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وترقّب كيفية تعامل إدارته مع لبنان، ولا سيما بعد الحدث السوري.


في غضون ذلك، يبدو أن الضغط الجدي لانتخاب رئيس قد بدأ، مع انتشار كلمة سر أميركية بأن واشنطن تريد إيصال قائد الجيش جوزف عون إلى بعبدا، بالتزامن مع تكثيف الاتصالات مع فرنسا والسعودية وقطر. وكان أول المتلقّين للكلمة النائب السابق وليد جنبلاط الذي نقل إلى الرئيس نبيه بري بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب أكثر ميلاً إلى انتخاب عون.

 

وقالت مصادر مطّلعة إن جنبلاط تحدّث عن «اتجاه دولي ضاغط» في هذا الاتجاه، متسائلاً: «ما المانع من انتخابه؟». كما نقل جنبلاط عن ماكرون أن «باريس لا تزال تفضّل انتخاب سمير عساف أو زياد بارود، لكنها لن تقف في وجه إجماع قد يتشكّل بين أطراف اللجنة الخماسية والمجتمع الدولي على دعم عون». وفيما لا يزال موقف بري معارضاً لانتخاب قائد الجيش، قالت مصادر مطّلعة إن «جنبلاط قال أمام زواره إنه لا يريد انتخاب رئيس لا يرضي المسيحيين، ولا يريد تبنّي مرشح مواجهة مع الثنائي أمل وحزب الله، لذلك يسعى إلى إقناع بري بالسير بانتخاب عون».

 

رغم ذلك، تحفل الأوساط السياسية بقراءات متباينة للموقف الأميركي، إذ إن هناك من يعتقد بأن الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون لها رؤية مغايرة لدعم الإدارة الحالية لوصول عون. وينسب هؤلاء إلى مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط اللبناني مسعد بولس أنه «لا يحبّذ وصول شخصية عسكرية إلى القصر الجمهوري». وتخلص هذه الجهات إلى أن في واشنطن من يستعجل انتخاب عون قبل 20 الشهر المقبل، فيما «الموقف الأميركي ليس موحّداً، وهناك خلافات أيضاً في باريس، وهناك من يدعو إلى التريث إلى ما بعد وصول ترامب، وبالتالي عدم اعتبار جلسة 9 كانون المقبل حاسمة».

 

ولفتت المصادر إلى أن «انضمام جنبلاط إلى الكتل النيابية المؤيدة لعون لا يكفي لتأمين الأصوات الكفيلة بإيصاله. ويُنقل عن النائب جبران باسيل أن الفريق المناوئ لعون قادر على منعه من الحصول على 65 صوتاً».

 

إلى ذلك، لا يزال الفرنسيون يفضّلون ترشيح عساف الذي يروّج أمام أصدقائه بأنه «الأكثر حظاً بعد جوزف عون»، فيما تواصل قطر التي أوفدت أكثر من مسؤول إلى بيروت لتسوية تأتي باللواء الياس البيسري رغم أن ما نُقل عن الدوحة أخيراً يشير إلى عدم معارضة انتخاب عون، علماً أن الوفود القطرية التي تأتي إلى لبنان للبحث في الملف الرئاسي نادراً ما تلتقي بقائد الجيش، فيما اللقاء الذي عُقد أخيراً بين عون ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي لم يتطرّق إلى هذا الملف، بل جرى التركيز على «حاجات الجيش المالية واللوجستية خصوصاً بعد توسّع مهامه على كل الحدود إثر التطورات الأخيرة في سوريا»، بحسب مصادر قريبة من الجيش. أما الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الذي وصل أمس إلى بيروت للقيام بجولة على القوى السياسية، فإن آخر لقاء جمعه بعون كان قبل ثلاث سنوات.

 

وفي ما يتعلق بالموقف السعودي الذي يحدد مع الموقف الأميركي وجهة الغالبية باتجاه مرشح محدّد، فقد قالت مصادر معنية بالملف الرئاسي إن الرياض تؤكد أنها «تضع فيتو على أي رئيس يسمح للبنان أن يكون منصة للتهجم على دول الخليج». وربطاً بالموقف السعودي، تتجه الأنظار إلى الأصوات السنية في مجلس النواب لرصد موقفها، وفي هذا الإطار، علمت «الأخبار» أن عدداً من النواب السنّة يتحضّرون، لعقد لقاء جامع تحت عنوان «رفض تأييد أي رئيس ينتمي إلى طرف واحد».

 

وكانَ الملف الرئاسي موضع نقاش في لقاء جمع أمس باسيل والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو، أكّد خلاله الأول «موقف التيار بانتخاب مرشح يحظى بإجماع داخلي ويتوافق مع المواصفات الدولية»، وهو ما سبق وأبلغه لبري.


وتناول السفير الفرنسي في اللقاء الخروقات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن «باريس ترفض التصرفات الإسرائيلية لكنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يسمع لأحد».