أكد النّائب ميشال موسى أن "موقف كتلة التنمية والتحرير كان واضحاً بتأكيد التوافق، وهي سعت عبر الحوار والاجتماعات إلى تحقيق إجماع كافٍ من الأصوات لضمان الوصول إلى الغاية المرجوة وهي انتخاب رئيس للجمهورية".
وعمّا دار في اللّقاء الذي جمع الرّئيس جوزيف عون بكتلتي "التّنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" في الوقت الفاصل بين دورتي الجلسة، قال موسى: "لم يكن هناك مقايضات إنما نقاش وبحث طويل ومعمّق".
وتعقيباً على حصر السلاح بيد الدولة التي جاءت في خطاب قسم الرئيس، اعتبر موسى أن "الوقت حان لوضع الهواجس على الطاولة وبحث الاستراتيجية الدفاعية".
وقال: "الوقت أصبح سانحاً أكثر من أي وقت آخر لبحث هذا الملف، وقد يكون العماد جوزيف عون العامل الأبرز نظراً للجدارة التي أثبتها في المؤسسة العسكرية".

alafdal-news
