مارينا عندس - خاص الأفضل نيوز
لن أكتبَ تفاصيل أحداث ما يجري في برنامج "قسمة ونصيب" بنسخته التركية والمعرّبة، أو the real lion بنسخته اللبنانية، بقدر ما سأكتفي أو أستعيض بالأسلوب، علّني أصيب الهدف جيّدًا.
بدأت الاستعدادات للموسم الثالث من "قسمة ونصيب" الذي يُعرض عبر منصة "يوتيوب" بحيث أنّ فكرته، تقوم على القسمة والنصيب بين مجموعة من المشتركين الشباب. ومن يفوز بالحب الحقيقي، سيحصل على جائزة مادية، تقدر بـ30 ألف دولار، عربون حُب من البرنامج "للكوبل".
وعلى قدر ما لاقى هذا البرنامج استحسانًا من المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا لأنه يستقبل الشباب من كافة العالم العربي، يبدأ برنامج the real lion تزامنًا مع الموسم الثالث من قسمة ونصيب.
البرنامجان يتشابهان من حيث المبدأ، ألا وهو أن يلاقي الشريك حبّ حياته. ولكن، "قسمة ونصيب" يُصوّر في تركيا في جزيرةٍ معزولةٍ في اسطنبول، وتقدّمه مقدمة البرامج والممثلة اللبنانية ريتا حرب. أمّا برنامج the real lion يُصوّر في لبنان، داخل فيلا معزولة في منطقة جبلية لبنانية، وتقدمه مقدمة البرامج اللبنانية هيلدا خليفة.
المقدمة ريتا حرب: أشعرتنا في الجزئين الأولين من برنامجك، أنّه طبق دسم على مائدة لا يوضع عليها سوى السلطات والمقبلات الباردة. فمعظم من شاهدك، لمس نجاحك ومهنيتك وصرامتك على الشباب. وليس نحن فقط من لمس ذلك، إنّما المشتركين أيضًا اعترفوا بمهنيتك وصدقك وقوة ضبطك للأمور سيّما خلال المشاكل والأزمات التي طالت المشتركين.
عزيزتي ريتا. شعرتُ عندما شاهدت البرنامج، أنّك أم وأخت لهؤلاء، علمًا بأنّك على الهواء، أمام العديد من المصورين الأتراك والعرب وكلنا نعلم مدى صعوبة العمل في الـreality tv. اشعرتنا بأنك تارة كنت مقدمة وتارة أخرى كنت مشاركة.
تذكرنا مشهدية الأم التي تحارب مع ابنتها ومن أجل ابنتها، خوفًا على مصلحتها من أي حبٍ مزيف، تحديدًا في مسلسلٍ "الخائن". لعبت فيه دور الأم مع ابنتك الممثلة السورية مرام علي، لتستضيفيها في إحدى الحلقات، وتحاولين بطريقة غير مباشرة، أن نستذكر هذه الرحلة البارعة "أي مسلسل الخائن".
اليوم، أنت تقارنين بمقدمة البرنامج المماثل لبرنامجك "the real lion" مع مقدمة البرنامج الرائعة هيلدا خليفة. أنت تقارنين بمن اعتبروها البعض منافسًا قويًا. ونحن لا نشكّ بمهنية وبراعة خليفة، إنّما تمنينا لو بقيت هيلدا في ستار اكاديمي.
ونعم، أنا لا أحبّذ المقارنة، إنّما الوضع أجبرني لأنّ البرنامجين هما طبق الأصل، ومن يختلف هي المقدِمة. هيلدا لم تعرف أنّها خسرت في هذا السباق.
خسرت ليست لأنها ضعيفة في التقديم، لا سمح الله، وليس لأنها غير كفوءة، لا سمح الله. فنحن جميعنا يعلم مدى قوتها وجمالها وأنوثتها ولباقتها على الشاشة. ولكن، لأنّ غلطة الشاطر بألف، خسرت عندما اقتبست دورها في star academy في reality tv بعد أن برعت فيه وقدّمت الـ top من الـtop. فنحن لا نرضى من هيلدا أن تقدم عملًا جيدًا، كنّا نتوقّع منها الـextra top. فعذرًا من هيلدا خليفة.. النجاح كان من نصيب ريتا حرب هذه المرّة.
ويا ليت لو أنك تركت شخصية هيلدا في برنامج ستار أكاديمي وعدتي بحلة جديدة هذه المرة.