طريق ضهر البيدر -الشّريان الحيوي الذي لا يمكن أن يتوقف

أماني النجّار - خاصّ الأفضل نيوز 

 

     افتتح وزير الأشغال والنّقل علي حمية تحويلة السّير على طريق ضهر البيدر التي تقع ضمن النطاق العقاري لبلدة بوارج والتي نفذّتها شركة نقولا سروجي للتعهدات ممثلة بالسّيد بشارة سروجي، يبلغ طول التّحويلة ٨٤٠ مترًا بعرض ١٢ مترًا، وأعيدت فتحها تمهيدًا للمباشرة بأشغال التّرميم والتّأهيل للطّريق الدّولية المقابلة للتّحويلة التي تعرّضت للانزلاق.

 

   أكدّ خلالها الوزير حميّة: "إنّ الطّريق الذي تمّ شقّه وافتتاحه أمام حركة السّير يوازي الأوتوستراد الدّولي ويمكن التّحرك عليه بشكلٍ طبيعي وفق المعايير، مع لحظ مجارٍ للمياه بكل المواصفات".

 

  وأضاف حميّة: "ما نقوم به هو حلّ جذري لموقع الانهيار، لكن العوامل الطبيعية والمناخية والمتساقطات والثلوج على الطريق الذي لم يخضع للصّيانة منذ ٥٠ عامًا ما تسبّب بالانهيارات، ومنذ العام ١٩٧٤ عندما كنت طالبًا في المرحلة الثانوية كان الوضع هكذا ولا زال على ما هو عليه، والذنب ليس ذنبي، ومشروع الأوتوستراد العربي عمره ٣٠ سنة وحتّى الآن لم ينجز ونعمل اليوم على ترقيع المراحل وحل مسألة الانهيارات، وسوف ننجز الأعمال بإعادة تفعيل الطريق بتخطيط وسط الطريق ورسم الإشارات للحماية من الضباب من أجل حماية أهلنا وناسنا واستئناف العمل في فصل الربيع؛ لأننا لا نستطيع فلش الأسفلت في هذه الظّروف المناخية من فصل الشّتاء، لذلك سنبدأ العمل في فصل الرّبيع، وكما هو معلوم هناك جزء من الطّريق في الأملاك الخاصّة، وفق القوانين اللّبنانية وضعنا لافتة أشغال وفور الانتهاء من العمل سنرد الأملاك لأصحابها ".

 

   في هذا السّياق، تحدّث موقع الأفضل نيوز مع السّيد نبيل منذر (مدير مركز ضهر البيدر لجرف الثّلوج) وقال: "هذه التحويلة المؤقتة فائدتها أنها مشغولة بدّقة وهي أوسع من الطّريق الأساسية، وهذا ما يسهّل علينا عمليات الجرف ورش الملح عند تساقط الثّلوج أو تشكّل الجليد". 

 

وتابع قائلًا: "أمّا ما يخصّ مركز جرف الثّلج في ضهر البيدر فقد حصلنا على الدّعم من الوزارة وتمّت صيانة الآليات، ونحن على استعداد تام لموسم الثّلوج".

 

وأضاف: "نحن نتوجّه بالشّكر لمعالي الوزير الذي يتعامل بجدّية معنا، وقام بتأمين كل ما نحتاجه في مراكز جرف الثّلج، وفي صيانة الطّريق وإصلاح الحفر".

 

       نرفع القبّعة للوزير حمية، ونسأل أنفسنا أصحاب المعالي، أليس حريًّا ببقية الوزراء أن يتماثلوا به في وزاراتهم؟.