أشار النائب إيهاب مطر في بيان، إلى أنه "لم يترك لنا محافظ طرابلس والشمال القاضي رمزي نهرا، مساحة لنبرّر له سلوكه الإداريّ، أو إهماله لتنفيذ قراراته، التي ما زالت كما قلنا سابقًا "حبرًا على ورق" خصوصًا في مدينة طرابلس، التي تُواجه عللًا تحتاج إلى رجال دولة وقانون لمداواتها والتخفيف من حدّتها على الأقلّ".
وقال: "كم ناشدناه مسبقًا ليتحرّك لحلّ ملفات عالقة تؤثّر في حياة الطرابلسيين، لكن "لا عيْن رأت، ولا أذن سمعت" للأسف، وقرّر الانحياز للصمت بالأقوال والأفعال".
وأضاف: "أدار سعادته للطرابلسيين ظهره في ملف مولّدات الكهرباء، إنْ لضبط أسعارها شهريًا أو التزام أصحابها بالعدّادات، وكذلك بتنظيم السيْر في شوارعهم والتحكّم بالدراجات النارية والمحلّات المخصّصة لبيعها، فأخلف وعوده ولم يسأل عنهم حتّى بعد الحرائق التي وعدهم بوضع حدّ لعدم تكرارها".
وتابع: "من حقّنا أنْ نسأل سعادته: ماذا فعلت؟ صار واضحًا اليوم أنّ كلّ بيانٍ كنت تُطلقه، كان هدفه حفظ ماء وجهك فقط لا غير، وذلك بعد سنوات من تولّيك المنصب بـ "صفر إنجازات"، فاعتمدت مع أبناء المدينة تقنية "ذرّ الرماد في العيون"، لكنّ عيون الطرابلسيين لم تكن "عمياء" يومًا عن غيابك عنها، وتدخلاتك الفادحة في مؤسساتها أو انتخاباتها البلدية بطريقة "ملتوية"، آملًا في الختام أن ترى طرابلس والشمال عهدًا يميزه الصدق والالتزام.