أفادت مصادر دبلوماسية لقناة الجديد بأن المسار الجديد الذي دخله لبنان منذ انتخاب رئيس للجمهورية يفرض على الحكومة أن تكون خارج منطق المحاصصة السياسية التي اعتادت عليها القوى السياسية.
وأكدت المصادر ضرورة ألا يستعجل الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة مقابل تشكيلها بما يتلاءم مع خطاب القسم دون الخضوع لشروط القوى كافة ويكون ذلك بمواكبة الخماسية.
ووفقًا لمعلومات القناة فإن الرئيسين عون وسلام أثناء لقائهما في بعبدا تفاهما على مسار تشكيل الحكومة لا سيما وأن رئيس الجمهورية يعرب عن احترامه للدستور ولصلاحيات رئيس الحكومة المكلف.
وأشارت المعلومات إلى أنّ بعض الأسماء قد طرحت بشكل شبه حاسم حتى هذه الساعة منها فايز رسامني لحقيبة الأشغال وعامر البساط لحقيبة الاقتصاد ومارون حتي لوزارة الدفاع وبول سالم أو غسان سلامة لحقيبة الخارجية.
وذكرت القناة نقلًا عن مصادر مطلعة على لقاء عون – سلام أنّه لا خلاف بين الرجلين وهما متفقان على اتباع نهج جديد في تشكيل الحكومة مختلف عن السابق.
وبالنسبة للحقائب الشيعية، لفتت معلومات الجديد إلى أنّ تعيين وزير شيعي من خارج الثنائي مطروح على طاولة سلام ووزارة المال ليست محسومة بعد للشيعة واذا حسمها سلام لشيعي فسيختاره وفق قناعاته.
وشددت المصادر على أنّ سلام يحظى بحاضنة عربية وليس بوارد الاعتذار مهما كثرت الحملات عليه.