حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رويترز عن الخارجية الفرنسية: نشعر بقلق بالغ إزاء العملية الإسرائيلية في ⁧‫جنين‬⁩ وندعو إسرائيل إلى ضبط النفس   /   البيت الأبيض: الرئيس الأميركي أصدر أمراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: نفذ جيش الاحتلال عملية نسف لثلاث منازل في بلدة دير ميماس محلة الخلة طريق العزية   /   سي ان ان: صفقة لإنقاذ تيك توك من الحجب في أميركا ستتم قريباً   /   أسوشيتد برس عن مسؤولين: البنتاغون يرسل نحو 1500 جندي لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد أمر ترمب   /   "فايننشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران   /   القناة 13 الإسرائيلية: المجلس الوزاري المصغر يجتمع غداً لبحث إبقاء جزء من قوات الجيش بجنوب لبنان   /   علاء موسى للـLBCI: الحوار قائم بيننا وبين القوى السياسية والتشكيلة يجب ان تكون قادرة على تنفيذ الاصلاحات والضامن لنجاح الرئيس المكلف هو ان تكون القوى السياسية لديها الارادة في ذلك   /   السفير المصري لدى لبنان علاء موسى للـLBCI: مرحلة تشكيل الحكومة مهمة و"الخماسية" متفائلة بأن التشكيلة الحكومية ستبصر النور وتأخّرها طبيعي   /   معلومات الجديد: سلام يحظى بحاضنة عربية وليس بوارد الاعتذار مهما كثرت الحملات عليه   /   معلومات الجديد عن الحقائب الوزارية الشيعية: تعيين وزير شيعي من خارج الثنائي مطروح على طاولة سلام ووزارة المال ليست محسومة بعد للشيعة واذا حسمها سلام لشيعي فسيختاره وفق قناعاته   /   معلومات الجديد: بعض الاسماء قد طرحت بشكل شبه حاسم حتى هذه الساعة منها فايز رسامني لحقيبة الاشغال وعامر البساط لحقيبة الاقتصاد ومارون حتي لوزارة الدفاع وبول سالم أو غسان سلامة لحقيبة الخارجية   /   مصادر مطلعة على لقاء عون - سلام للجديد: لا خلاف بين الرجلين وهما متفقان على اتباع نهج جديد في تشكيل الحكومة مختلف عن السابق   /   معلومات الجديد: الرئيسان عون وسلام أثناء لقائهما في بعبدا تفاهما على مسار تشكيل الحكومة لا سيما وأن رئيس الجمهورية يعرب عن احترامه للدستور ولصلاحيات رئيس الحكومة المكلف   /   مصادر دبلوماسية للجديد: لضرورة ألا يستعجل الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة مقابل تشكيلها بما يتلاءم مع خطاب القسم دون الخضوع لشروط القوى كافة ويكون ذلك بمواكبة الخماسية   /   مصادر دبلوماسية للجديد: المسار الجديد الذي دخله لبنان منذ انتخاب رئيس للجمهورية يفرض على الحكومة ان تكون خارج منطق المحاصصة السياسية التي اعتادت عليها القوى السياسية   /   القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: إسرائيل طلبت من إدارة ترامب الحفاظ على 5 نقاط عسكرية في الجنوب   /   يديعوت أحرونوت عن مصادر: مباحثات رئيسي الموساد والشاباك بالقاهرة تتضمن المرحلة الثانية وإدخال المساعدات وإدارة معبر رفح   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: تفجيران كبيران نفذهما العدو الاسرائيلي قرابة السابعة والنصف من مساء اليوم داخل الاطراف الغربية لبلدة ميس الجبل   /   سي إن إن عن مسؤولين: السلطات الأمريكية أمرت آلاف الجنود الإضافيين بالانتشار على الحدود مع المكسيك   /   وسائل إعلام سويسرية: سويسرا تدرس شكاوى ضد رئيس إسرائيل بتهمة تحريضه على الإبادة الجماعية خلال وجوده بدافوس   /   "سي أن أن" عن مسؤولين: السلطات الأميركية أمرت آلاف الجنود الإضافيين بالانتشار على الحدود مع المكسيك   /   ‏المبعوث الأممي إلى اليمن يدعو الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات البحرية   /   بلومبرغ عن زيلينسكي: أي قوة دولية لحفظ السلام تنشر في أوكرانيا يجب أن تشمل قوات أميركية   /   إعلام عبري: الاشتباه بإطلاق مسيّرة مفخخة من قرية مادما باتجاه مستوطنة يتسهار قرب نابلس   /   

تحديات "بالجملة" والعَيْن على الإصلاحات.. فهل يستعيد المواطن ثقته بالدولة اللّبنانية مجددًا؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاص الأفضل نيوز 

 

انتخاب عون رئيسًا للجمهورية قد يمثل خطوة مهمة في استعادة بعض الثقة بالدولة اللبنانية، لكنه ليس الضمان الوحيد لتحقيق ذلك، لأن الثقة بمؤسسات الدولة تعتمد على العديد من العوامل على كافة الأصعدة التي بدورها تحتاج إلى إصلاحات، وبحال تمكن عون من اتخاذ خطوات ملموسة في هذه المجالات، قد يساعد ذلك في استعادة الثقة لدى الشعب اللبناني، لكن، في ظل الوضع السياسي والاقتصادي الراهن، من غير المحتمل أن يتم استعادة هذه الثقة بشكل سريع ودائم دون تغييرات جذرية.

 

فالرئيس اللبناني الجديد يواجه العديد من الملفات الشائكة خلال ولايته الحالية، حصيلة الأعوام الماضية، ولا شك أن هذه التحديات تحتاج إلى جهد منه لاستعادة ثقة المواطن اللبناني في دولته، بعدما افتقدها منذ زمن في ظل عدم الشعور بدولة القانون، ودخلت الأطراف اللبنانية في صراعات داخلية، وابتعدت العين عن إدارة الشأن الاقتصادي والاجتماعي والأمني.

 

 فهل يستعيد المواطن اللّبناني ثقته بالدولة اللبنانية ومؤسساتها مجددًا؟

 

مصادر مطلعة، تقول عبر موقع "الأفضل نيوز" إنّ "انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية يعتبر خطوة مهمة جدًا لاستعادة الثقة بالدولة اللبنانية وكافة مؤسساتها، لكنه ليس الأمل الوحيد للوصول إلى ذلك، لأن المسألة تتطلب إصلاحات عديدة تشمل كافة الأصعدة في لبنان، وهذا ما يجعل من هذه المهام أمرًا يصعب تحقيقه".

 

وفي السياق عينه، تعتبر أنّه "هناك عدة جوانب أخرى قد تؤثر على استعادة ثقة الشعب اللبناني بالدولة ومؤسساتها، كتعزيز سيادة القانون، فالشعب اللبناني يحتاج إلى رؤية مؤسسات الدولة تفرض سيادة القانون على الجميع، بما في ذلك القوى السياسية والمصالح الخاصة، إلى جانب تطبيق العدالة والمساواة في تطبيق القوانين ما سيساهم بشكل كبير في بناء الثقة".

 

وإلى جانب ذلك، ترى المصادر نفسها أنه "إذا تمكن عون من توحيد الصفوف السياسية المختلفة وجمعها حول مشروع وطني مشترك، قد يكون لهذا تأثير إيجابي في تعزيز الاستقرار السياسي ويشجع على التفاعل الإيجابي مع الدولة".

 

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، توضح أنه "سيكون من الضروري تنفيذ سياسات اقتصادية شفافة وفعالة لتخفيف الأعباء على المواطن، وتحقيق استقرار الليرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، كما وتحسين الخدمات العامة، حيث يجب أن يشعر المواطن بتحسن ملموس في جودة الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، فتقديم خدمات أساسية بكفاءة من الممكن أن يعزز بشكل كبير الثقة في الحكومة".

 

وتؤكد المصادر ذاتها، أن "الدعم الدولي وإعادة بناء العلاقات مع المؤسسات الدولية، كصندوق النقد والبنك الدولي قد تكون خطوة ذات دور كبير في تحفيز إصلاحات اقتصادية حقيقية، ويعطي الشعب اللبناني آمالاً في تحسين الوضع على المدى البعيد".

 

وختم: "إن استعادة الثقة في الدولة تحتاج إلى مزيج من هذه الجهود، بالإضافة إلى الإرادة السياسية الحقيقية من قبل الرئيس المنتخب والأحزاب السياسية المعنية لتحقيق هذه الإصلاحات".