حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الصليب الأحمر: نشعر بالفزع لمقتل 5 من المتطوعين في السودان   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول مطلع: نتنياهو يبحث في هذه الأثناء الخطوة مع مسؤولين أمريكيين لتنسيق تنفيذها   /   أكسيوس: مسؤول أمريكي أخبر الإسرائيليين أن واشنطن لا ترى خرقا للاتفاق من قبل حماس يستوجب ردا   /   ‏حماس: سنؤجل تسليم جثة الرهينة بسبب خروقات إسرائيل   /   ‏"رويترز": وزير الدفاع الروسي يلتقي نظيره السوري   /   مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أمر بتنفيذ ضربات قوية على قطاع غزة فورا   /   ‏زلزال بقوة 6.6 درجات يهز بحر باندا بإندونيسيا   /   الخارجية السعودية: نرفض التدخلات الخارجية التي تطيل أمد الصراع وتزيد معاناة شعب السودان الشقيق   /   ‏الخارجية السعودية: المملكة تشدد على ضرورة قيام الدعم السريع بواجبها في حماية المدنيين   /   ‏رئيس وزراء إثيوبيا: نحذر إريتريا من الحرب لأننا نملك قوة كافية وقادرون على الحسم   /   معاريف عن مسؤول سياسي: بعد المشاورات التي عقدها نتنياهو تقرر فرض عقوبات على حماس والرد بقوة على الخروق   /   غارات جوية إسرائيلية على مدينة ‎رفح جنوبي قطاع غزة   /   الحدث: أورتاغوس أشادت بمسار خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح في جنوب الليطاني   /   الحدث: أورتاغوس دعت لحل مسألة إعادة حزب الله بناء قدراته العسكرية عبر المفاوضات   /   الحدث: أورتاغوس بحثت مع المسؤولين اللبنانيين مسألة إعادة حزب الله بناء قدراته العسكرية   /   الحدث: قصف مدفعي إسرائيلي على شرق ‎رفح   /   ‏إعلام إسرائيلي: إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بنيران قناص في رفح بقطاع غزة   /   ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسلحون أطلقوا النار على قوات إسرائيلية في قطاع غزة   /   حركة المرور كثيفة محلة أنفاق ‎المطار باتجاه ‎خلدة   /   حماس: الاحتلال رفض دخول فرق مشتركة من الصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية لمناطق بقطاع غزة للبحث عن جثث جنوده   /   ‏القناة 12 الإسرائيلية: أميركا وافقت على مقترح إسرائيل بإمكانية توسيع الخط الأصفر   /   سلام: قرار الحكومة حصر السلاح سواء جنوب نهر الليطاني أو شماله يتطلّب الإسراع في دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي   /   رئيس الحكومة نواف سلام خلال لقائه أورتاغوس: هدف أي مفاوضات هو تطبيق إعلان وقف الأعمال العدائية لجهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية   /   ‏أبو الغيط: عودة الحرب أمر وارد ولكن من وجهة نظري لا يوجد هناك خطر مباشر وحاد   /   ‏أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: نتنياهو أكد ضرورة التنسيق مع أميركا لتحديد الخطوات المقبلة   /   

تحديات "بالجملة" والعَيْن على الإصلاحات.. فهل يستعيد المواطن ثقته بالدولة اللّبنانية مجددًا؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاص الأفضل نيوز 

 

انتخاب عون رئيسًا للجمهورية قد يمثل خطوة مهمة في استعادة بعض الثقة بالدولة اللبنانية، لكنه ليس الضمان الوحيد لتحقيق ذلك، لأن الثقة بمؤسسات الدولة تعتمد على العديد من العوامل على كافة الأصعدة التي بدورها تحتاج إلى إصلاحات، وبحال تمكن عون من اتخاذ خطوات ملموسة في هذه المجالات، قد يساعد ذلك في استعادة الثقة لدى الشعب اللبناني، لكن، في ظل الوضع السياسي والاقتصادي الراهن، من غير المحتمل أن يتم استعادة هذه الثقة بشكل سريع ودائم دون تغييرات جذرية.

 

فالرئيس اللبناني الجديد يواجه العديد من الملفات الشائكة خلال ولايته الحالية، حصيلة الأعوام الماضية، ولا شك أن هذه التحديات تحتاج إلى جهد منه لاستعادة ثقة المواطن اللبناني في دولته، بعدما افتقدها منذ زمن في ظل عدم الشعور بدولة القانون، ودخلت الأطراف اللبنانية في صراعات داخلية، وابتعدت العين عن إدارة الشأن الاقتصادي والاجتماعي والأمني.

 

 فهل يستعيد المواطن اللّبناني ثقته بالدولة اللبنانية ومؤسساتها مجددًا؟

 

مصادر مطلعة، تقول عبر موقع "الأفضل نيوز" إنّ "انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية يعتبر خطوة مهمة جدًا لاستعادة الثقة بالدولة اللبنانية وكافة مؤسساتها، لكنه ليس الأمل الوحيد للوصول إلى ذلك، لأن المسألة تتطلب إصلاحات عديدة تشمل كافة الأصعدة في لبنان، وهذا ما يجعل من هذه المهام أمرًا يصعب تحقيقه".

 

وفي السياق عينه، تعتبر أنّه "هناك عدة جوانب أخرى قد تؤثر على استعادة ثقة الشعب اللبناني بالدولة ومؤسساتها، كتعزيز سيادة القانون، فالشعب اللبناني يحتاج إلى رؤية مؤسسات الدولة تفرض سيادة القانون على الجميع، بما في ذلك القوى السياسية والمصالح الخاصة، إلى جانب تطبيق العدالة والمساواة في تطبيق القوانين ما سيساهم بشكل كبير في بناء الثقة".

 

وإلى جانب ذلك، ترى المصادر نفسها أنه "إذا تمكن عون من توحيد الصفوف السياسية المختلفة وجمعها حول مشروع وطني مشترك، قد يكون لهذا تأثير إيجابي في تعزيز الاستقرار السياسي ويشجع على التفاعل الإيجابي مع الدولة".

 

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، توضح أنه "سيكون من الضروري تنفيذ سياسات اقتصادية شفافة وفعالة لتخفيف الأعباء على المواطن، وتحقيق استقرار الليرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، كما وتحسين الخدمات العامة، حيث يجب أن يشعر المواطن بتحسن ملموس في جودة الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، فتقديم خدمات أساسية بكفاءة من الممكن أن يعزز بشكل كبير الثقة في الحكومة".

 

وتؤكد المصادر ذاتها، أن "الدعم الدولي وإعادة بناء العلاقات مع المؤسسات الدولية، كصندوق النقد والبنك الدولي قد تكون خطوة ذات دور كبير في تحفيز إصلاحات اقتصادية حقيقية، ويعطي الشعب اللبناني آمالاً في تحسين الوضع على المدى البعيد".

 

وختم: "إن استعادة الثقة في الدولة تحتاج إلى مزيج من هذه الجهود، بالإضافة إلى الإرادة السياسية الحقيقية من قبل الرئيس المنتخب والأحزاب السياسية المعنية لتحقيق هذه الإصلاحات".