لفت وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، إلى أنه "عندما نتطلع اليوم إلى الحال التي نحن فيها نشكر الله على أننا بألف خير، إذ أن النظام التعليمي في لبنان لا يزال بألف خير، فهناك عوائق وصعوبات وثغر ومصاعب يمكن معالجتها كلها."
وأضاف: "كانت التربية عندما دخلت إليها جزراً متباعدة ومتاريس بين مكوناتها، هي اليوم فريق عمل واحد ضمن المديريات العامة والمؤسسات التابعة للوزارة. لقد تجاوب الجميع مع عزمي بتشكيل فريق عمل واحد فنجحنا في تحقيق الإنجازات".
وأمل الحلبي أن "يأتي وزير التربية الجديد وأن يكمل كل هذه المشاريع وأبرزها وأعظمها وأحسنها ورشة تطوير المناهج التربوية، إذ أننا أنجزنا الإطار الوطني والأوراق المساندة وأصبحنا في مرحلة كتابة مناهج المواد، وصادق دولة رئيس مجلس الوزراء على الإطار والأوراق المساندة."