تفاجأ رئيس اتحاد بلديّات بشري إيلي مخلوف، بالقرار الصادر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى بتنفيذ وتأهيل طرقات وادي قنوبين، من دون الأخذ بعين الاعتبار كافّة الشروط المتّصلة بالحفاظ على تصنيف الوادي المقدّس، بدليل عدم موافقة مديريّة الآثار في الوزارة ومكتب اليونسكو في لبنان على هذا القرار.
وقال مخلوف في بيان: "إنّنا إذ نؤكّد وقوفنا إلى جانب الأهالي وتأييدنا لتحسين ظروف عيشهم وتنقّلاتهم، إلا أنّنا لن نتساهل يومًا في مسألة تطبيق القانون، آملين الوقوف على رأي أكثر من جهّة، على رأسها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ونائبَي القضاء، واتحاد بلديّات بشري الذي كان قد طالب في أن يتمثّل في لجنة مهمّتها متابعة هذا المشروع من دون أن يلتزم الوزير المرتضى بموافقته على ذلك.
كما دعا مخلوف إلى الاحتكام إلى رأي مديريّة الآثار ومنظّمة اليونسكو المخوّلتين إعطاء رأي تقني في هذا الموضوع. وطلب من المرتضى العودة فورًا عن قراره، خصوصًا أنّ توقيته مستغرب في الأيّام الأخيرة من عمر حكومة تصريف الأعمال، ما يثير الكثير من الشكوك.