شهدت وزارة الأشغال العامة والنقل مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق علي حميه وخلفه فايز رسامني.
في البداية، رحب حميه بتسلم رسامني وزارة الأشغال العامة والنقل "لإكمال الأمانة"، وقال: "واثقون بأنك ستوصلها إلى مكان بعيد".
وأشار إلى أن "ملف إعادة الإعمار وما خلفه العدوان الإسرائيليّ كان متابعًا من قبل وزارة الأشغال على مستوى التنسيق، وبدأنا برفع الأنقاضِ وتحديد آلية المساعدات للمباني السكنية وغير السكنية، لتكون أول بند على جدول أعمال مجلس الوزراء الجديد".
ولفت إلى أن "الوزارة هي المنسقة مع البنك الدولي لمشروع المساعدات الطارئة للبنان والبالغ قيمته 250 مليون دولار ويقوم به البنك لإعادة الإعمار ورفع الأنقاض وتأهيل البنى التحتية".
بدوره، قال الوزير رسامني: "يشرفني اليوم أن أتسلم مهامي كوزير للأشغال العامة والنقل وأشكر الوزير علي حميه على جهوده في فترة توليه الوزارة، وكذلك جميع المديرين والموظفين، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد".
وأضاف، "إنني أدرك تمامًا حجم المسؤولية التي تترتب على هذا المنصب، والتحديات التي تواجه قطاع الأشغال والنقل في لبنان، وقد اخترت الانتقال من القطاع الخاص إلى العمل العام انطلاقًا من إيماني الراسخ بأن خدمة الوطن واجب على كل فرد قادر على المساهمة في بنائه".
وتابع، "أنا في هذا المكان لا أمثل نفسي فقط إنما جميع اللبنانيين واللبنانيات الراغبين ببذل كل ما بوسعهم للبنان، خصوصًا بعد أن برهنت الأيام أنهم الداعم الحقيقي للدولة القوية ولازدهارها. ولا أسعى إطلاقاً إلى تحقيق تقدير شخصي أو اجتماعي، إنما كل ما أهدف إليه هو النجاح في تحقيق مصلحة وطنية عليا لدولتي وخدمتها على كامل مساحتها وبكل أطيافها وأنا على مسافة واحدة من الجميع.
وأوضح أن "الكل يعلم ما تعانيه الدولة حاليًّا من مشاكل، وسيكون همي وهم فريق عملي الذي يشاركني ذات المبادئ، وبمعاونة جميع مديري وموظفي الوزارة، سنجد الحلول الملائمة، وملء المراكز الشاغرة بالأشخاص المناسبين دون أي محسوبيات، وإطلاق المشاريع ومتابعتها، وتطوير القطاعات التابعة للوزارة وإنمائها ومكافحة أي فساد، والقيام بكل موجبات الوزارة على أكمل وجه. رؤيتي لهذه الوزارة تقوم على تعزيز الشفافية والنزاهة وضمان حق كل مواطن بالحصول على خدمات الدولة وتحديث الإدارة ونظم العمل".