عمر عبد القادر غندور*
تداعيات عزو٠الرئيس سعد الØريري وتيار المستقبل عن الانتخابات ترشيØاً ومشاركة، ما زالت تتوالى Ùصولاً، والرجل قال كلمته بناء على معطيات وظرو٠ووقائع…
وسرعان ما نهض رئيس القوات اللبنانية لاستغلال «Ø§Ù„عزوٻ لملء «Ø§Ù„Ùراغ السني» داعياً «Ø§Ù„اخوة» ÙÙŠ تيار المستقبل الى التنسيق معه! وهو ما استÙز قيادات التيار الأزرق ومؤيديه، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود Ùعل غاضبة مذكرة بكلام لسمير جعجع أطلقه قبل شهرين معلناً نهاية تيار المستقبل؟ وتغريدات أخرى من مسؤولين ÙÙŠ التيار ومؤيديه مثل:
ـ وقت ما عزناك ما لقيناك.
Ù€ سمير جعجع لم يسمّ سعد الØريري لرئاسة الØكومة وعدم التعاون معه Ù¢Ù Ù¢Ù .
Ù€ جعجع لم يق٠مع الØريري ÙÙŠ Ù„Øظات العسر السياسي.
Ù€ جعجع لوراثة الØريري والإيØاء بأنه يمثل السنة.
Ù€ جعجع «ÙŠØ®ÙˆØ²Ù‚» الØريري ويسعى لوراثته.
Ù€ ويقول عضو كتلة المستقبل وليد البعريني: جعجع متورّط Øتى النخاع ÙÙŠ طعن المستقبل.
Ù€ وسمير جعجع دعا الى قبول استقالة الØريري التي أعلنها من الرياض.
Ù€ المستقبل لن يشارك ÙÙŠ الانتخابات وجعجع يصرّ على التنسيق.
هذا ÙÙŠ الشكل، أما ÙÙŠ المضمون، سمير جعجع ملتبس لأنّ تاريخ المذكور المÙدان بقتل رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي، وأدواره ÙÙŠ الØرب الأهلية اللبنانية، وسجله العدلي وخروجه من السجن بعÙو، كلّ ذلك لا يؤهّله ليكون ممثلاً للمسلمين السنة بأيّ شكل من الاشكال، ولا قيمة لما يبذله لوراثة السنة لأنه أضغاث Ø£Øلام بعدما قال الرئيس سعد الØريري كلمته ومشى.
ويقول مراقبون انّ لبنان بالنسبة الى المملكة السعودية قضية خاسرة، خاصة ÙÙŠ رهانها على أن تقوم مواجهة بين السنة والشيعة، على عكس سمير جعجع الذي يتخذ مقاربة راديكالية، وهو ما ينسجم مع الرؤية السعودية وربما يلقى تشجيعاً لملء الÙراغ.
إلا أنّ الأخطر من ذلك ما قاله مسؤول الإعلام ÙÙŠ القوات اللبنانية شارل جبور عبر Ø´Øنة شتائم للمقاومة ختمها بالقول:
Øزب المقاومة ÙŠØمل عقيدة الجهاد وهي «ØªØ¬Ù„يطة» من آلا٠السنين ويريد ان ÙŠØارب لأجلها ونØÙ† نريد ان نعيش»!
للعلم… المقاومة الإسلامية ÙÙŠ لبنان وجدت عام ١٩٨٢ والعقيدة «Ø§Ù„تجليطة» التي امتدّت إلى ما يزيد عن أل٠و٤٠٠سنة هي عقيدة المسلمين، وتمثل Ø£Øد أهمّ المظاهر المشرقة ÙÙŠ Øياة المسلمين تصديقاً لقوله تعالى «ÙˆÙŽØ¬ÙŽØ§Ù‡ÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚ÙŽÙ‘ جÙهَادÙÙ‡» Ùˆ «ÙˆÙŽØ¬ÙŽØ§Ù‡ÙدÙوا بÙأَمْوَالÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠«ÙˆÙ‡Ùˆ ما ترجمته المقاومة ÙÙŠ لبنان عام Ù¢Ù Ù Ù Ùˆ Ù¢Ù Ù Ù¦ ÙˆÙÙŠ الدÙاع عن سيادة لبنان وما زالت.
مثل هذا الغباء وهذا الجهل والØقد يمكن المرور عليه إذا كان ÙÙŠ السياسة، أما أن يكون إساءة لعقيدتنا Ùهو ما لن Ù†Ø³Ù…Ø Ø¨Ù‡ أبداً، مؤكدين اØترامنا لعقيدة من أساء الى عقيدتنا، وليعش كما يريد…
*رئيس اللقاء الإسلامي الوØدوي
جريدة البناء