عقد حراك المعلمين المتعاقدين، ممثلًا بمنسقه حمزة منصور، لقاءَه الأول مع وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا المعلمين المتعاقدين وحقوقهم.
وأكد منصور أن "اللقاء كان إيجابيًا"، مشيرًا إلى أن "الوزيرة استمعت باهتمام إلى كافة مطالب المعلمين المتعاقدين وسجّلت ملاحظاتها شخصيًا، ما يعكس جدية في متابعة الملف".
وأضاف: "طالبنا الوزيرة بتعديل مرسوم بدل النقل ليشمل جميع أيام الأسبوع التعليمية، وزيادة بدل الإنتاجية، مع التأكيد على أهمية استمرار دفع الإنتاجية خلال أشهر الصيف لضمان دخل مستقر للمعلمين. كذلك شددنا على ضرورة صرف بدل الإنتاجية المستحق للمتعاقدين، والذي لم يُدفع لهم سابقًا، إضافة إلى تعويض ساعات شهر تشرين الأول التي تعطّل فيها التعليم بسبب الحرب".
وتابع منصور: "من بين النقاط المهمة التي طرحناها أيضًا، ضرورة احتساب ساعات المتعاقدين وبدل إنتاجيتهم أثناء فترات التعطيل القسري، سواء السابقة أو المستقبلية، فضلًا عن عدم إلغاء أي عقد لمعلم فقد ساعاته هذا العام نتيجة قرار الوزارة إلغاء العقود التي تقل عن سبع حصص أسبوعيًا، بل طالبنا بإعادة هذه الساعات إلى أصحابها".
وأكد أن "الحراك شدد على عدم إجراء أي مناقلات للأساتذة إلا مع بداية كل عام دراسي، لضمان استقرار العملية التعليمية وعدم إحداث أي ارتباك في المدارس".
وفي الختام، أشار منصور إلى أن "الأجواء كانت إيجابية، والوزيرة أبدت اهتمامها بمتابعة الملف"، مشددًا على أن "الحراك سيواصل جهوده ولن يتوقف عن متابعة حقوق المتعاقدين حتى تحقيق جميع المطالب".