أشار وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، إلى أنّ "التطوّرات في مجال الذكاء الاصطناعي تشكل تحديًا كبيرًا لكل المؤسسات التربوية والجامعية والتعليمية في لبنان"، مشددًا على "ضرورة مواكبة هذه التغييرات لضمان الاستفادة منها".
ولفت خلال احتفال تكريمي نظمته رابطة المدارس الإنجيلية، إلى أن "أولويات الوزارة تتمحور حول وضع استراتيجية واضحة للدولة اللبنانية تهدف إلى نقل لبنان من الواقع الحالي إلى تحقيق المكان الريادي الذي يستحقه في التطور التكنولوجي"، معتبرًا أن "القطاعين الخاص والتربوي يتقدمان بفارق كبير عن مؤسسات الدولة في هذا المجال".
كما أعرب عن "تفاؤله الكبير بالمستقبل"، مؤكدًا أن "الإنجازات التي حققها القطاع التربوي تعزز قناعته بوجود مستقبل واعد للبنان".
ورأى أن "لبنان يتميز بإمكانيات هائلة سواء داخل البلاد أو في الخارج"، وهدف الوزارة تحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية".
وأوضح أن "دور الوزارة يكمن في تحديد الأولويات وتجييشها من تمويل خارجي وطاقات لبنانية موجودة في المدارس والجامعات".