أعلنت "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا" أن "وفدا منها عاين، بعد ظهر اليوم، موقع أعمال الحفر في منطقة الكرنتينا في بيروت، بعد التداول في الإعلام افتراضية وجود رفات بشرية تعود الى الحرب الأهلية".
وأوضحت، في بيان، أنه "لم يتبين لأعضاء الهيئة الذين زاروا الموقع وجود رفات ظاهرة بالعين المجردة"، مؤكدة أنها "ستتابع الأمر مع السلطات القضائية والأمنية، إضافة إلى مديرية الآثار واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بالإجراءات الفنية العلمية للتأكد من وجود أي رفات بشرية. وتألف الوفد من رئيس الهيئة بالإنابة الدكتور زياد عاشور، إضافة الى العضوين وداد حلواني وكارمن أبو جودة".
ولفتت إلى أن "النيابة العامة التنفيذية في بيروت طلبت وقف أعمال الحفر وتطويق الموقع بالشرائط، تمهيدا لاستكمال التدقيق من قبل الجهات المعنية باشراف الهيئة الوطنية وبناء على صلاحياتها استنادا للقانون 105\2018".
وتمنت "الهيئة الوطنية" من وسائل الإعلام والمواطنين "عدم التداول بأخبار غير دقيقة حول العثور على مقابر أو رفات بشرية من دون العودة إليها، مراعاة لمشاعر أهالي المفقودين والمخفيين قسرا".
كما شددت على "متابعتها الملف مع مطالبتها السلطات المختصة، بالتنسيق معها في حالات تتعلق بولايتها الإنسانية في الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا".