تفقدت وزيرة البيئة تمارا الزين معمل فرز النفايات في مدينة بعلبك، برفقة رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل والرئيس السابق للبلدية العميد حسين اللقيس.
وسبق الزيارة التفقدية اجتماعات منفصلة، حيث عُقد اجتماع في دار بلدية بعلبك بحضور رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، وآخر في دار بلدية إيعات بحضور رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر وأعضاء المجلس البلدي.
وجرى، خلال الاجتماعات، البحث في قضايا بيئية هامة، أبرزها معمل فرز النفايات في مدينة بعلبك ومحطة تكرير مياه الصرف الصحي في إيعات، التي تسببت في مشاكل بيئية تؤثر على قرى دير الأحمر، الكنيسة، وغربي بعلبك.
وأشارت الزين خلال جولتها إلى أنه "جئنا مع رئيس البلدية لمعاينة واقع معمل فرز النفايات والعوائق التي تعترض تشغيله بالشكل الذي يجب أن يكون عليه"، لافتة إلى أنه "أبلغنا عن وجود دراسة شاملة لحاجات المعمل، وسنعمل في الأسابيع المقبلة على استكمال الخطوات اللازمة لإعادة تشغيله، خصوصاً أن القدرة الاستيعابية للمعمل لا تكفي للحاجة إليه، ويجب توسيعه وتجهيزه بما يتطلبه الأمر".
وتطرقت الزين إلى معالجة المشاكل التراكمية في بعلبك وإيعات، مؤكدة "أهمية معالجة هذه المشاكل وأنه لا يجوز أن تبقى مشاكل مدينة الشمس متروكة ومتراكمة، وفي كل مرة نحاول حلها نصطدم بنفس العقبات".
وأوضحت أنه "يُحكى عن توجه نحو اللامركزية الإدارية، وهذا يتطلب أن تكون صناديق البلديات مليئة على الأقل بما يكفي لإدارة شؤونها كما يجب"، لافتة إلى أن "صناديق المجلس البلدي فارغة ولا تستطيع تأدية مهامها".
وشددت على أن "الحكومة والجهات المانحة تلتزم بأخذ رأي أبناء المنطقة في كيفية إدارة شؤونها، ويجب أن تركز جهودنا على بناء قدرات محلية لإدارة هذه القضايا بشكل مستدام".
وعن مشاكل محطة تكرير مياه الصرف الصحي في إيعات، أشارت الزين أنها "بحثت مع وزير الطاقة والمياه في ضرورة معالجة هذه الكارثة البيئية التي تؤثر على القرى المجاورة".