أكدت حركة حماس أن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا، وقطع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية المياه في دير البلح مؤخرًا، يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش خطيرة.
وأضافت الحركة أن استخدام الماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع، من خلال قطع المياه والكهرباء، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الحادي عشر على التوالي، في خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكدت حماس أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على مواصلة سياساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحركة الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام العدالة الدولية.