استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ترافقها السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، حيث جرى عرض للمستجدات السياسية والأمنية في لبنان، بالإضافة إلى آخر التطورات على الساحة السورية.
وأكد رجّي، "وجوب انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، شاكرًا الولايات المتحدة الأميركية على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدّمها للجيش اللبناني".
كما شدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، لفت رجي إلى أن "التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
كذلك، التقى رجي الوكيل البرلماني للوزيرة الاتحادية للتعاون الإقتصادي والتنمية في ألمانيا نيلز أنن والوفد المرافق، بحضور السفير الألماني في لبنان كورت غيورغ شتوكل شتيلفريد، وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى أن "الانسحاب الإسرائيلي الفوري وغير المشروط من لبنان وتطبيق القرار 1701 هما ضرورة ملحّة وعامل أساسي لتحقيق الاستقرار"، مطالبًا بـ"الضغط على اسرائيل لتنفيذ ذلك".
وقال إن "لبنان يعوّل على دور أكبر لألمانيا في المنطقة لتحقيق الاستقرار فيها"، مثنيًا على الدور المهم الذي يقوم به الجيش اللبناني في جنوب لبنان في إطار تنفيذ القرار 1701"، ومؤكدًا "قدرة لبنان على توفير الأمن على حدوده".
وأضاف أن "الحكومة اللبنانية تلتزم بإجراء الإصلاحات الطلوبة لتعزيز ثقة المجتمع الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان ولديها الإرادة لتحقيق ذلك، كما على إسرائيل احترام سيادة لبنان، لافتًا إلى أن عدم انسحابها قد يؤثر سلبًا على الوضع اللبناني ويعرقل مهمة الحكومة".