ترجمة -الأفضل نيوز
لاحظت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه في حين كان يُحكى عن غزو سريع وجديد لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي بحال لم توافق حركة "حماس" على الشروط الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، فإنّ أصوات عادت لتعلو وتحذّر من أنّ أي هجوم جديد لن يكون إلا تديريجيًا لدفع "حماس" للتنازل.
واعتبرت الصحيفة أنّ هذا السيناريو سيعني أنّ "حماس" ستشعر مجدّدًا بخشية إسرائيل من عواقب الحرب البرية الواسعة وقلقها من إمكانية تحقيق النتائج المرجوّة.
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه عندما سُئلت مصادر عسكرية إسرائيلية عم كيفية القضاء على المجنّدين الجدد لحركتَيْ "حماس" والجهاد الإسلامي من خلال العودة إلى الحرب، أقرّت هذه المصادر بأنّ القضاء على "حماس" عسكريًا لن يكون بهذه البساطة.
وخلصت الصحيفة إلى أنه إذا كانت "حماس" مستعدّة لإلقاء سلاحها مؤقّتًا، فإنّ الطريقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل من خلالها القضاء على الحركة باستخدام القوة هي عبر احتلال عسكري ممتدً للغاية، وهو أمر وفق الصحيفة لم يحظَ بدعم أكثر من نحو 10% من الجمهور الإسرائيلي.
ويبقى البديل، بحسب "جيروزاليم بوست"، هو نوع من التسوية الدبلوماسية غير الكاملة التي تعيق "حماس" جزئيًا ولكنها لا تطردها بالكامل من غزة.