تصاعدت التحذيرات داخل إسرائيل من مخاطر الانقسام الداخلي، حيث حذر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من أن البلاد تتجه نحو حرب أهلية وسفك دماء، في ظل محاولات إقالة المستشارة القضائية ورئيس جهاز الشاباك، معتبرًا أن هذه الخطوة غير قانونية.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، أنه لن تكون هناك حرب أهلية، بينما اتهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يائير غولان بقيادة مسار انفصالي داخل إسرائيل، محذرًا من أن الحكومة يجب أن تدمّر حماس بدلًا من عقد صفقات معها.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن براك قوله إن إسرائيل تشهد شرخًا داخليًا عميقًا يزداد خطورة، معربًا عن خشيته من خروج الأمور عن السيطرة وانزلاق البلاد نحو الفوضى. وأضاف أن إقالة رئيس الشاباك يجب أن تتم وفق إجراءات قانونية عبر لجنة بحث مختصة.
كما هاجم بن غفير الرئيس الإسرائيلي، متهمًا إياه بعدم لعب دوره الموحد، والتصرف بطريقة ساخرة وسط الأزمة السياسية المتصاعدة.