حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رئيس دولة الإمارات يؤكد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع باكستان خاصة في المجالات التنموية وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا وغيرها   /   الخارجية السورية: ندين بشدة استهداف أحد مساجد حمص   /   مراسلة "الأفضل نيوز": مجلس الوزراء يقر قانون الفجوة المالية   /   عون: ندعم سوريا في حربها ضد الإرهاب وفي سعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية   /   الداخلية السورية للعربية: قوى الأمن طوقت مباشرة موقع الانفجار بحمص ونتعقب المنفذين   /   الرئيس عون أعلن إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء الصلاة اليوم الجمعة   /   الرئيس عون: كرامة المجتمعات الحرة والاستقرار الثابت للدول الطامحة الى ازدهار شعوبها وخيرهم المستدام لا يتحققان إلا عبر ضمان الحريات الأساسية لكل إنسان   /   وزارة الصحة السورية: ارتفاع عدد الضحايا جراء الانفجار في مسجد بحي وادي الذهب بحمص إلى 8 أشخاص و18 مصابا   /   هيئة البث الإسرائيلية: قتيلان وإصابة 6 آخرين دهسا وطعنا بمنطقة بيسان   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ضبية باتجاه انطلياس وصولا الى الدورة   /   الداخلية السورية: باشرنا جمع الأدلة لملاحقة منفذي انفجار حمص   /   وزارة الخارجية الأردنية: نشدد على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية للتوصّل إلى حلّ سياسي شامل في اليمن   /   الفضة ترتفع 5 في المئة في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 75.62 دولارا للأوقية   /   وسائل إعلام سورية: ارتفاع عدد الضحايا إلى 5 وإصابة 15 آخرين جراء الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب- حمص   /   "سانا": معلومات أولية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 من جراء الانفجار في المسجد في حمص   /   سانا: الأجهزة الأمنية تنتشر في موقع انفجار بمسجد بحي وادي الذهب بحمص   /   تفجير داخل جامع الإمام علي في حي وادي الذهب في حمص والمعلومات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن عملية انتحارية أثناء صلاة الجمعة   /   سانا عن مصدر بالخارجية: تصريحات قسد بأن النفط ملك لكل السوريين يفقد مصداقيته طالما لا يدار ضمن مؤسسات الدولة   /   مصر تؤكد موقفها الثابت الداعم للشرعية في اليمن وحرصها على وحدته   /   الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية على صلة بتايوان   /   محلقة معادية ألقت قنبلة صوتية على بلدة عديسة   /   الجيش الإسـرائيلي: استهدفنا مجمعًا للتدريب لوحدة الرضوان في حزب الله   /   سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بصليا في قضاء جزين   /   غارات جوية عنيفة استهدفت جبل صافي ومنطقة البريج في اطراف جباع في منطقة اقليم التفاح   /   سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف إقليم التفاح جنوبي لبنان   /   

اقتراحات جديدة لقوانين انتخابية: تطبيق الطائف "بحسب المصلحة"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز

 

دخلنا زمن الانتخابات النيابية من باب تعديل قانون الانتخاب، كما جرت العادة قبل كل استحقاق، والبداية كانت من النائب في كتلة التنمية والتحرير علي حسن خليل الذي اقترح ما كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري يسعى له منذ سنوات، لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي وتشكيل مجلس للشيوخ من 64 عضواً يتم انتخابهم على أساس مذهبي.

 

ينطلق الرئيس بري بطرحه هذا من تطبيق اتّفاق الطائف الذي يسعى رئيس الحكومة لتطبيقه بحرفيته كما يقول، وتُشير مصادر مقربة من عين التينة إلى أن بري قدم الطرح هذا من خلال النائب خليل ليؤكد مرة جديدة موقفه من تطبيق الطائف كاملاً وإطلاق مسيرة إصلاح النظام من خلال التطبيق الكامل للاتفاق ومن ثم تطوير ما يلزم تطويره بحال كان هناك حاجة.

 

تؤكد المصادر أن طرح بري ليس للمناورة ولا للمزايدة، بل محاولة لفتح الباب أمام التغيير الحقيقي بمواجهة ما يُطرح من قبل البعض في الداخل من تقسيم طائفي، وما يُطرح في الخارج من مشاريع تقسيمية وتفتيتية للمنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي، مشيرة إلى أن أفضل وسيلة للتصدي لهذه المشاريع الفتنوية هو الانتقال بلبنان من دولة طائفية إلى دولة مدنية تحترم الطوائف.

 

يعلم رئيس المجلس النيابي حجم المعترضين على تطبيق الطائف بما يتعلق بالقانون الانتخابي وما يؤدي إليه بحال تطبيقه كاملاً، لكنه سيسعى انطلاقاً من سياسة اليد الممدودة التي رافقت الانتخابات الرئاسية ومن بعدها مرحلة تشكيل الحكومة لمحاولة الاتفاق والتفاهم بين المكونات السياسية على قانون انتخابي جديد يُتيح التغيير المنشود.

 

بعد طرح خليل برزت مواقف معترضة، وبرزت اقتراحات أخرى، مثل الاقتراح الذي أعلن عن تقديمه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وهو عبر عن اقتراح قانون انتخاب قائم على "الأورثوذكسي" مع إضافات أو تعديلات لتحسينه، وهكذا نكون قد دخلنا في دوامة يُدرك معها الجميع أنها لن تؤدي إلى تطوير القانون الانتخابي بل تطيير التعديلات والبقاء على القانون الحالي الذي فُصل على قياس قوى سياسية معروفة، بعد مقايضة حصلت بين المستفيدين من التقسيمات والمستفيدين من تصويت المغتربين لـ 128 نائباً داخل لبنان وهو ما شكل أفضلية لقوى سياسية وتغييرية.

 

في القانون الحالي أيضاً، بحال فشلت محاولات تطوير القانون وتغييره، سيكون هناك عقبات، من ضمنها تصويت المغتربين حيث يجب أن يصوتوا بحسب القانون لـ6 مقاعد تمثل القارات الست، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وبحسب النظام الأكثري، ففي هذا الأمر خسارة كبيرة للقوى المحسوبة على الثورة وحتى القوات اللبنانية، لذلك هناك رأي يقول أن تأجيل اعتماد النص القانوني بحالة تصويت المغتربين سيتكرر هذه المرة أيضاً لأن الصوت الخارجي مطلوب في الاستحقاق المقبل لتحقيق الأهداف السياسية من الانتخابات النيابية.

 

كالعادة تفتح القوى السياسية نقاش القانون الانتخابي قبل الاستحقاق بعام، فيطول النقاش، ويمرّ الوقت بحيث لا يعد بالإمكان التغيير أو التطوير، فتجري الانتخابات على أساس القانون القائم، رغم سلبياته التي تفوق إيجابياته بأضعاف.