حمل التطبيق

      اخر الاخبار  هيئة البث الإسرائيلية: قتيلان وإصابة 6 آخرين دهسا وطعنا بمنطقة بيسان   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ضبية باتجاه انطلياس وصولا الى الدورة   /   الداخلية السورية: باشرنا جمع الأدلة لملاحقة منفذي انفجار حمص   /   وزارة الخارجية الأردنية: نشدد على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية للتوصّل إلى حلّ سياسي شامل في اليمن   /   الفضة ترتفع 5 في المئة في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 75.62 دولارا للأوقية   /   وسائل إعلام سورية: ارتفاع عدد الضحايا إلى 5 وإصابة 15 آخرين جراء الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب- حمص   /   "سانا": معلومات أولية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 من جراء الانفجار في المسجد في حمص   /   سانا: الأجهزة الأمنية تنتشر في موقع انفجار بمسجد بحي وادي الذهب بحمص   /   تفجير داخل جامع الإمام علي في حي وادي الذهب في حمص والمعلومات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن عملية انتحارية أثناء صلاة الجمعة   /   سانا عن مصدر بالخارجية: تصريحات قسد بأن النفط ملك لكل السوريين يفقد مصداقيته طالما لا يدار ضمن مؤسسات الدولة   /   مصر تؤكد موقفها الثابت الداعم للشرعية في اليمن وحرصها على وحدته   /   الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية على صلة بتايوان   /   محلقة معادية ألقت قنبلة صوتية على بلدة عديسة   /   الجيش الإسـرائيلي: استهدفنا مجمعًا للتدريب لوحدة الرضوان في حزب الله   /   سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بصليا في قضاء جزين   /   غارات جوية عنيفة استهدفت جبل صافي ومنطقة البريج في اطراف جباع في منطقة اقليم التفاح   /   سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف إقليم التفاح جنوبي لبنان   /   الجيش الإسرائيلي: نهاجم الآن أهدافا لحزب الله   /   مراسلة "الأفضل نيوز": غارات على جرود الهرمل تستهدف مرتفعات زغرين   /   وزير الخارجية الألماني: لن نشارك في المستقبل المنظور بقوة استقرار دولية في غزة   /   مجلس الوزراء استأنف جلساته لدرس مشروع الانتظام المالي واستعادة الودائع   /   إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية تحمل وقودا مهربا في الخليج   /   مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة شبعا الحدودية   /   مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة شبعا الحدودية   /   معلومات mtv: مجلس الوزراء سيقرّ قانون الفجوة المالية في جلسة اليوم وترجيح أن يحصل ذلك بالتوافق   /   

ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز 

 

إن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها، فوفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

 

وقال الكاتب إن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".

 

ومع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.

 

وذكر الكاتب بأن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.

 

ومع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون.

 

إضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن -حسب الكاتب- قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.

 

ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".

 

وبالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.

 

وخلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

 

وقد أصبح من المعروف حسب الكاتب أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

 

وذكر الكاتب بأن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد، حسب الكاتب.

 

وخلص براندون ج. ويتشرت إلى أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.