أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى "أهمية استقرار الأوضاع في مصر وسط بيئة مضطربة وغير مستقرة".
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "فرنسا ستواصل دعم حوار مصر مع صندوق النقد والمفوضية الأوروبية لتقديم المساعدات وتسهيل تنفيذ الإصلاحات".
وأضاف: "إننا نقف ضد تهجير أي شعب ونرفض ضم غزة والضفة الغربية ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة"، مدينًا "الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة"، داعيًا إلى "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وتابع: "يجب ألا تضطلع حماس بأي دور في حكم غزة مستقبلًا وألا تشكل الحركة أي تهديد لإسرائيل".
إلى ذلك، أكد ماكرون تمسك فرنسا بسيادة واستقرار لبنان، وضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشدد على "أهمية الحفاظ على أمن الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس"، معربًا عن دعمه عملية الانتقال في سوريا بحيث تكون شاملة وتجمع كل مكونات الشعب السوري.
من جهته، أعلن السيسي عن رفع مستوى العلاقات بين القاهرة وباريس إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لافتًا إلى أهمية التعاون بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ورأى أن "تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون حل عادل"، مجددًا رفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، داعيًا إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار.
كذلك شدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا تشمل جميع الأطراف، مع التأكيد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وكشف أن "التوتر في منطقة البحر الأحمر أثًر سلبًا على إيرادات قناة السويس وفقدت مصر 7 مليارات دولار".