أعلنت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان اليوم، الإضراب المفتوح بدءاً من صباح الإثنين المقبل، وذلك حتى إعادة إقرار دفع بدل المساعدة الاجتماعية بقيمة 375 دولاراً شهرياً خلال فصل الصيف.
وشدّدت الرابطة على أن معركتها الأساسية تبقى معركة التثبيت، لكنها اليوم تخوض مواجهة "ليست بسقف يفوق إمكانيات الدولة"، بل هدفها تأمين الحد الأدنى من الكرامة عبر بدل المساعدة الصيفية. وأضاف البيان: "بس يصير في مصاري، بصير في تعليم. ما في مصاري، يتحمّلوا مسؤوليتهم بتدمير التعليم الرسمي وخلّي هالأساتذة يوقفوا على باب الله".
وطالبت الرابطة وزيرة التربية والمديرين والمناطق التربوية بالكفّ عن الكيل بمكيالين، معلنةً أن المتعاقدين سيتوجهون إلى المدارس للتوقيع على دفاتر الحضور أسوة بالأساتذة الملاك، من دون الدخول إلى الصفوف، التزاماً بالإضراب.
وتوجّهت الرابطة برسالة إلى الوزيرة والحكومة والقوى السياسية كافة، داعيةً إلى تدارك ما يحصل في المدارس الرسمية، محذّرة من أن "الجوع الذي ينهش بطون المتعاقدين قد يضع القطاع برمّته على فوهة بركان".
كما عدّدت الأسباب التي دفعتها إلى الإضراب، أبرزها:
الحرمان من بدل الإنتاجية خلال الصيف.
عدم دفع بدل الـ375 دولاراً منذ شباط.
تأخير قبض مستحقات الفصل الأول.
عدم تنفيذ الزيادة المنصوص عليها في المرسوم 13020.
وختمت الرابطة بأن الأجور الحالية التي يتقاضاها الأساتذة المتعاقدون (150 ألف ليرة للساعة، أي نحو 1.7 دولار) لم تعد كافية، معتبرةً أن رفعها إلى 4 دولارات "أصبح تحصيل حاصل".