ترأست وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي اجتماعًا موسعًا للصندوق الائتماني للتربية "TREF"، وأكدت "أن الوزارة تحتاج إلى الدعم الدولي لتلبية أولوياتها ومساعدتها في أداء رسالتها وفي تأمين التعليم الجيد للجميع".
ولفتت كرامي إلى "ان المرحلة دقيقة ولا نمتلك ترف الوقت، بل يتوجب علينا أن نتعاون ونتحرك لتأمين التعليم وترسيخ الحوكمة وتطوير الهيكلية المؤسسية، وتحديث البنى التحتية المتعلقة بالرقمنة وتوفير الخدمات الأساسية".
كما تحدثت عن أهمية التواصل مع السلطات المحلية للتعاون في الجهد التربوي، كما ركزت على تقديم التعليم لجميع المستحقين، والتعاون مع الشركاء لتعويض الفاقد التعليمي، والعمل على محو الأمية الرقمية واعتماد التكنولوجيا.
وأشارت كرامي إلى "أهمية توفير الاستقرار للمعلمين وتدريبهم باستمرار وتمهين التعليم وتأهيل المديرين، والعناية بالموارد البشرية العاملة في المدارس على تنوع الاختصاصات".
وركزت الوزيرة على "وجود عدد كبير من المدارس المهدمة كليًّا والأخرى المحتاجة إلى تدعيم وترميم، والتي تحتاج إلى ورشة كبيرة ومن ثم تجهيزها بالبنى التحتية الرقمية وتوفير التجهيزات والوسائل التربوية".