عاد الممثل السوري دريد لحام إلى بلده سوريا، حيث رصدت عدسات الجمهور لحظة وصوله إلى مطار دمشق الدولي برفقة زوجته هالة بيطار، في أول ظهور علني له منذ سقوط النظام السوري، وبعد سنوات من الغياب عن الساحة المحلية.
الغريب في المشهد أن لحام لم يُستقبل بأي مراسم رسمية أو ترحيب يليق بتاريخه الفني الطويل، ما فتح باب الجدل بين جمهور انقسمت آراؤه. البعض رأى في غياب الاستقبال الرسمي "إجحافاً" بحقه كرمز فني قدّم الكثير لسوريا، في حين اعتبر آخرون أن الفنانين لا يجب أن يحظوا بمعاملة مميزة عن سائر المواطنين.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح من دريد لحام حول زيارته أو الجدل الذي أثير بشأنها، لتبقى عودته محاطة بالصمت والأسئلة.