حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: توغل قوة مشاة إسرائيلية تؤازرها دبابات ميركافا وآليات ناميرا من موقع المرج باتجاه وادي هونين المحاذية لأطراف بلدة عديسة حيث تمركزت في المنطقة   /   مقاتلة إسرائيلية تلقي قنابل مضيئة بين علما الشعب والضهيرة   /   مخزومي: أي محاولة تجزئة لاقتراح تعديل قانون البلديات بهدف تمرير المناصفة من دون تعديل صلاحية المحافظ تعني سحب توقيعي فوراً   /   إعلام العدو: تم إسقاط طائرة بدون طيار مجهولة كانت تحلّق فوق موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم وهو في طريقه لحفل بذكرى "الهولوكوست"   /   وزير الصناعة: الحل مع إسرائيل دبلوماسي لا بالسلاح   /   وول ستريت جورنال عن مسؤولين: ترمب يوجه معظم غضبه إلى زيلنسكي لعدم موافقته السريعة على أحدث مقترح أمريكي   /   وزير الصناعة: دعينا لوضع جدول زمني لتسليم سلاح حزب الله في جلسة لمجلس الوزراء   /   زيلينسكي: سنتحرك وفقا للدستور ونتوقع من الشركاء وخاصة أميركا دعما قويا   /   وزير الصناعة: المطالبة بالإصلاح واحتكار السلاح بيد الجيش وبسط سلطة الدولة على كافة أراضيها ليست شعبوية   /   الجبهة الديمقراطية تعلق مشاركتها وتعلن انسحابها من جلسة المجلس المركزي 32   /   مسؤول بالجبهة الديمقراطية للجزيرة: نعلن تعليق مشاركتنا في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني والانسحاب منه   /   وزير الصناعة جو عيسى الخوري: لسنا بفترة السلام أو التطبيع مع إسرائيل لأن الأولوية اليوم هي بتأمين الأمان لأبناء الجنوب   /   التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على جميع الطرقات والتقاطعات وعلى مداخل العاصمة ‎بيروت   /   البيت الأبيض: لإبرام اتفاق جيد ينبغي على الطرفين أن يغادرا المفاوضات وهما غير مسرورين بعض الشيء   /   المتحدثة باسم البيت الأبيض: الرئيس ترمب محبط وصبره بدأ ينفد إزاء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا   /   وزير الصناعة جو عيسى الخوري لـ"‎حوار المرحلة": عندما تكلمت على سلام لم أقصد بين لبنان وإسرائيل بل على سلام في المنطقة واسنتدت على معطيات المنطقة والتغييرات في العلاقات الدولية   /   وزير الدفاع الأوكراني: خلال مباحثاتنا مع الأوروبيين جددنا التزامنا بمبادرات السلام ومن بينها مقترح الرئيس ترامب   /   جيروزاليم بوست: صدمة من تحول ترامب من دعوة إسرائيل لضرب برنامج ‎إيران النووي في 2024 إلى التراجع عن ذلك في 2025   /   جيروزاليم بوست: المسؤولون الإسرائيليون يشعرون بالصدمة بسبب تحول موقف ترامب من ‎إيران   /   البيت الأبيض: لن نخفض الرسوم الجمركية على الصين   /   أكسيوس عن مصادر: الصدام بين ماسك وبيسنت أظهر مدى استياء بعض كبار مسؤولي الإدارة من شخصية ماسك وأسلوبه   /   وزيرة الخزانة البريطانية: قد نخفض الرسوم على واردات السيارات الأميركية   /   نتنياهو: سندخل إلى رفح لأنه شرط أساسي للنجاح في الحرب   /   نتنياهو: إذا خسرنا المعركة أمام ‎إيران فدول الغرب ستكون التالية   /   نتنياهو: لن نسمح بإقامة أيّ خلافة إسلامية في الشمال أو الجنوب أو في أي مكان آخر   /   

ماذا تخفي اسرائيل خلف تصعيدها؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاص الأفضل نيوز

 

ملفان يشغلان الساحة اللبنانية هذه الأيام، بعدما تراجعت ارتدادات الزلازل التي ضربت الإقليم خلال الأسابيع الماضية، يربط بينهما، خيط السلاح الرفيع، بين جولة المفاوضات التي يجريها الوفد اللبناني في واشنطن مع الجهات المانحة والصناديق الدولية، والذي وجه بشروط تتخطى مسألة الإصلاح لتصل إلى اشتراط تنفيذ القرار 1701، وبين إبريق زيت الحوار الداخلي والانسحاب الإسرائيلي، حيث تراوح الاتصالات مع الجانبين الأميركي والفرنسي مكانها، في ظل غض طرف دولي واضح وقبة باط أميركية تستغلها إسرائيل للإمعان في خرق قرار وقف إطلاق النار.

 

ففي مشهد طرح الكثير من التساؤلات حول توقيته ودلالاته وطول مدته، كثفت إسرائيل من اعتداءاتها وعملياتها العسكرية جنوب الليطاني وشماله لتصل إلى جبل لبنان، في مسلسل من الخروقات تجاوز عددها الثلاثة آلاف، منذ إعلان وقف النار، برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث درجت خلال الفترة الأخيرة على تركيز نشاطها خارج جنوب الليطاني، تزامنًا مع تعزيز مواقعها داخل الأراضي اللبنانية، معتمدة سياسة الأرض المحروقة من خلال استهداف السيارات والبيوت الجاهزة، في قرى المواجهة، محولة المنطقة إلى شريط عازل بحكم الأمر الواقع.

 

غير أن اللافت، وفقًا لمصادر ميدانية، خلال الأيام الأخيرة، تغيير الجيش الإسرائيليّ من قواعد تعامله مع لجنة الإشراف على تنفيذ وقف النار، حيث اعتاد سابقًا، على إعطاء داتا النقاط و"المواقع المشتبه بها" شمال الليطاني، للجنة، ليصار إلى إبلاغِ الجيش اللبناني للكشف عليها، وفقًا للآلية التنفيذية المتفق عليها، والتي كسرتها تل أبيب هذه الأيام، إذ بمجرد إبلاغِ اللجنة تعمد إلى تنفيذ غاراتها، متحججة بأن النقاط المستهدفة عبارة عن مواقع لمنصات إطلاق الصواريخ على أنواعها، وتحديدًا في منطقة إقليمِ التفاح وجبل الريحان، التي صنفتها على أنها قاعدة خلفية للحزب.

 

تصعيد، دفع بالمراقبين إلى التساؤل عن أسبابه، حيث ربطه البعض، بكلام أمين عام حزب اللَّه الشيخ نعيم قاسم، وبعض مسؤولي الحزب، والرسالة العابرة للقارات، وتحديدًا لواشنطن، وقبلها لتل أبيب، بالتزامن مع الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية - الأميركية في روما، والتي مفادها بأن حزب الله لا يزال ضمن المعادلة، رغم الضغوط الدولية والإقليمية لنزع سلاح حزب الله وعدم الاكتفاء بإبعاد الحزب من جنوب الليطاني.

 

في المقابل يرى آخرون اغن التصعيد الإسرائيلي سابق لكلام الحزب عن نزع السلاح وهو شبه يومي منذ 27 تشرين الثاني، من غارات واغتيالات وصلت إلى شمال الليطاني وبيروت والبقاع، كلفت أكثر من 150 شهيدًا من المدنيين وعناصر الحزب والجيش اللبناني، في إطار القرار الإسرائيلي بتجزئة الحرب على لبنان رغم التزامه بتنفيذ الاتفاق وعدم خرقه من قبل الحزب على مدى حوالي خمسة أشهر.

 

وفي هذا الإطار تكشف مصادر مواكبة للاتصالات الدولية، أن لبنان أبلغ المعنيين، بشكل واضح وصريح، أن الجيش اللبناني ورغم عدم الالتزام الإسرائيلي، وبناء على "التعهدات" التي قدمت للدولة اللبنانية، شارف على الانتهاء من تسلم كافة مواقع حزب الله في منطقة جنوب الليطاني، حيث قام بمصادرة حوالي مئة ألف قطعة سلاح خفيف ومتوسط، وعشرات آلاف المقذوفات من كل العيارات، حيث قام بتفجيرها وفقًا لما تنص عليه بروتوكولات التعامل مع الذخائر المصادرة في الجيوش حول العالم.

 

وتابعت المصادر، أما فيما خص السلاح شمال الليطاني، فهو بشقيه اللبناني والفلسطيني، خاضع لحوار وطني، وفقًا لما تقتضيه الظروف الداخلية لجهة التوقيت، رغم أن الوحدات العسكرية والقوى الأمنية باشرت بتنفيذ إجراءات أمنية على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها منطقة الضاحية الجنوبية وطريق المطار، دون تسجيل أي إشكالات تذكر، لضبط الأمن.