كشفت شركة “غوغل” في خطوة تعكس طموحها لمنافسة أبرز تطبيقات تعلّم اللغات عن ثلاث تجارب جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر منصة “Google Labs”، مستفيدة من إمكانيات روبوت الدردشة “جيمناي”.
ركّزت التجربة الأولى على مواقف الطوارئ، حيث تتيح للمستخدمين وصف موقف معين – كفقدان جواز السفر – لتلقي دعم لغوي فوري يشمل المفردات والتراكيب المناسبة، مع تقديم خيارات جاهزة للرد.
أما الثانية، فتهدف إلى تعليم اللغة بأسلوب غير رسمي يحاكي التواصل اليومي، من خلال محادثات واقعية مثل الحديث مع بائع متجول أو لقاء عابر بين صديقين. ورغم فائدتها، تشير “غوغل” إلى احتمال وقوع أخطاء في اللهجات أو المفردات.
والثالثة تعتمد على الكاميرا، حيث يمكن للمستخدم تصوير محيطه ليحصل على أسماء الأشياء باللغة المستهدفة، إضافة إلى مفردات تفصيلية تساعد في الوصف الدقيق.
تدعم هذه التجارب 16 لغة من بينها العربية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام تعلّم لغات بطريقة أكثر تفاعلاً وواقعية.