عرضت وزيرة البيئة تمارا الزين، خلال لقاء موسع عقدته قبل ظهر اليوم مع سفراء وممثلي منظمات دولية، خطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى أيار 2026، مشددة على أهمية الشراكة الدولية في دفع مسار الإصلاحات البيئية وتحقيق التعافي.
وأكدت الزين أن الحكومة تواجه ظرفًا دقيقًا يتطلب إصلاحات جذرية، مشيرة إلى أن أولويات الوزارة تبدأ بالإصلاح البنيوي من خلال إعادة الهيكلة وتحديث الإجراءات والتحول الرقمي. كما تناولت الخطة ملفات بيئية أساسية، منها تلوث الهواء، تنظيم قطاع المقالع والكسارات، البيئة البحرية، والتغير المناخي، إضافة إلى معالجة الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب الأخيرة على لبنان.
وشددت الوزيرة على أن الخطة، رغم طموحها، تبقى واقعية في ظل قصر المدة المتبقية من عمر الحكومة وندرة الموارد، داعية المنظمات المانحة إلى اختيار القطاعات التي ترغب في دعمها ضمن إطار الخطة الشاملة للوزارة.